كشفت المستشارة المكلفة بملف السرطان على مستوى ديوان وزارة الصحة بدرة بن قدادرة هذا الخميس أنه وفي إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان 2015 -2019 سيتم فتح مركزين جديدين لمكافحة هذا الداء بغرب البلاد نهاية 2017 و4 مراكز أخرى أغلبها بالجنوب في سنة 2018 لتغطية التكفل بمرضى السرطان على مستوى الوطن. وقالت بدرة بن قدادرة لدى استضافتها ضمن برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى :"سنستلم مركزين جديدين لمكافحة السرطان على مستوى سيدي بلعباس وتلمسان نهاية السنة الجارية حيث تتم حاليا عملية تركيب أجهزة الأشعة ليتم بعدها اجراء تجارب على المريض الافتراضي" مشيرة إلى أن مراكز مكافحة السرطان على مستوى ولايات سطيف وباتنة وعنابة دخلت حيز الخدمة لتضاف إلى المراكز الموجودة بالجزائر العاصمة ووهران وورقلة وقسنطينة والبليدة والاغواط. وأضافت المتحدثة ذاتها أنه سيتم فتح مراكز أخرى على مستوى تيزي وزو والوادي وأدرار وبشار لضمان التكفل الجيد بمرضى السرطان وتخفيف عبء التنقل إلى الولايات الكبرى لتلقي العلاج مبرزة أن اختيار أماكن هذه المراكز يتم حسب الكثافة السكانية والمخطط الاقليمي. 26 جهازا للعلاج الاشعاعي، وضبط استراتيجية لمكافحة سرطان الثدي قريبا كما أكدت بدرة بن قدادرة أن أجهزة الأشعة وصلت حاليا إلى 26 جهازا بعد أن كانت لا تتعدى 7 أجهزة في 2013 و"هذا ما يساهم في تمكين المريض من تلقي العلاج الكيميائي في أحسن الظروف والقضاء على مشكل تأخر مواعيد العلاج الكيميائي التي كان يعاني منها المرضى" مضيفة أن كل المستشفيات حاليا تتوفر على 3 آلات خاصة بالأشعة. وفي معرض حديثها عن اليوم العالمي لمكافحة داء السرطان الذي يتزامن مع الرابع من فيفري من كل عام أشارت ضيفة الأولى إلى انه سيتم تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى ولايات الوطن الثمانية والاربعين لاحياء هذا اليوم العالمي للأطباء والمرضى والجمعيات حيث ستحتضن ولاية سطيف الاحتفالات الرسمية الخاصة بهذه المناسبة. هذا وكشفت بدرة بن قدادرة عن سعي الوزارة حاليا لوضع استراتيجية بالتنسيق مع كل المختصين للكشف المبكر على سرطان الثدي وتنفيذها قريبا خلال هذه السنة . كما أبرزت أن وزارة الصحة ستعمل على الأخذ بعين الاعتبار مشكل التكوين المتواصل، خاصة على مستوى الأطباء العامين وتحرص على تكوينهم للتكفل بمرضى السرطان على المستوى الوطني. وأشارت إلى أنه تم خلال السنة الجارية فتح ملف مسار مرضى السرطان بهدف تسهيل عملية علاجهم من خلال تشخيص حالتهم بتوجيههم مباشرة إلى الطبيب المرجعي، مضيفة أن هذا الطبيب سيعمل مع كل الأطباء لتشخيص كل الحالات. وفيما يتعلق بخارطة مكافحة داء السرطان بالجزائر ذكرت بدرة بن قدادرة أنه تم تعميم السجلات الخاصة بهذا الداء على مستوى ال 48 ولاية لتحديد نوع السرطان ونسبة ارتفاع هذا المرض بكل ولاية .