أحصت مصلحة علاج السرطان بالمستشفى الجامعي لوهران خلال السنة الماضية زهاء 1.200 حالة سرطان جديدة مع تسجيل ارتفاعا مقارنة بالسنة التي سبقتها, حسبما علم يوم الخميس من المكلف بالاتصال على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية. وذكر كمال بابو لوأج على هامش يوم دراسي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السرطان الذي يوافق 4 فبرابر من كل سنة أنه سجل ارتفاعا في عدد المرضى المصابين بالسرطان الذين استقبلتهم هذه المصلحة, إذ تم تسجيل 1.200 حالة جديدة مقابل حوالي 1.100 حالة جديدة خلال سنة 2014. ويأتي سرطان الثدي والرحم عند النساء وسرطان الرئة والقولون والأمعاء عند الرجال في المقدمة مع تسجيل بوهران بعض حالات سرطان الثدي عند الرجال, كما أشير اليه. وحسب ذات المتحدث فقد سجل ارتفاع في حالات الإصابة في أوساط الشباب في العشرينات والثلاثينات من العمر وهو ما يجعل من "تكثيف حملات الوقاية والكشف المبكر أولوية قصوى خلال هذه السنة". وعن التكفل بالمرضى المصابين بهذا الداء, أشار السيد بابو الى أن الأمور تغيرت بشكل كبير نحو الأحسن خلال السنوات القليلة الماضية, حيث وعلى غرار كافة مناطق الوطن, كان المصابون بالسرطان بشتكون من مشكل المواعيد في العلاج بالأشعة والعلاج الكيمائي إذ كانت تتعدى في بعض الاحيان السنة إلا أنه "تطبيقا لتوجيهات وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات وبرنامج رئيس الجمهورية لمكافحة السرطان خطونا خطوات كبيرة في تجهيز المصلحة وتكوين الأطباء حيث أصبحت المواعيد للعلاج بالأشعة لا تتعدى 15 يوما". وفي اطار ما يسمى المستشفى النهاري وتخفيفا على مصلحتي العلاج بالاشعة والعلاج الكيميائي وضمان تكفل أحسن بالمريض, يتم حاليا -يضيف ذات المتحدث- القيام بالعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي على مستوى بعض المصالح الاخرى. فبالنسبة لسرطان الرحم والثدي بتم علاج بعض المرضى على مستوى مصلحة امراض النساء وهو الحال بالنسبة لسرطان الدم و سرطان الجلد اللذان يتم علاجهما بالاشعة وكيميائيا بمصلحتي أمراض الدم وأمراض الجلد على التوالي. وقد استقبلت مصلحة العلاج بالأشعة خلال 9 أشهر الأولى من السنة الماضية 787 مريضا تلقوا حصصا فيما تم إحصاء 3.626 فحصا طبيا. واستقبلت مصلحة العلاج بالكيمياء 8.185 مريضا خلال ذات الفترة.