خط جوي مباشر بين وهرانومونتريال الكندية في الصائفة أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن التذاكر التي تم اقتناؤها بداية من 23 فيفري إلى غاية اليوم 25 فيفري تشملها تخفيضات عبر شبكتيها الوطنية والدولية بنسبة تتراوح بين 50 و55 بالمائة وتخص هذه التخفيضات عند شراء تذكرة السفر. فيما ستبقى التذكرة سارية إلى غاية 28 أكتوبر القادم كما كشفت الجوية عن نيتها فتح خط جوي مباشر يربط بين وهرانومونتريال الكندية خلال الصائفة . وحسب بيان لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، فإن هذه التخفيضات تصل إلى 50 في المائة من وهران نحو باريس وليون ومرسيليا وليل وماتز وتولوز وبوردو ومونبوليه بفرنسا، وأليكانت بإسبانيا وفرانكفورت بألمانيا وبروكسل ببلجيكا والدار البيضاء بالمغرب واسطنبول بتركيا. وسيستفيد الزبائن أيضا من تخفيض يصل إلى 55 في المائة من وهران مرورا بالجزائر العاصمة نحو عمان بالأردن وبيروت بلبنان ودبي بالإمارات العربية المتحدة ولشبونة بالبرتغال ولندن بانجلترا وتونس ووروما وميلانو بإيطاليا وفيينا بالنمسا ومونريال بكندا وبكين وموسكو وأبيجان بكوت ديفوار وباماكو بمالي ودكار بالسينغال ونيامي بالنيجر ونواكشط وواڤادوقو ببوركينا فاسو. وبالنسبة للمجموعات السياحية خصصت الشركة تخفيضات ب 50 بالمائة من الشمال إلى أدرار وغرداية وتميمون وتمنراست وجانت وإليزي وبشار وورڤلة والوادي ومن الجنوب إلى الجزائر العاصمة وعنابة ووهران وقسنطينة وتلمسان. من جهة أخرى كشف المدير الجهوي للخطوط الجوية الجزائرية لناحية الغرب بوهران، قارة تركي روسلان ، أنه يجري حاليا التفكير على مستوى الشركة لفتح خط جوي مباشر بين وهرانومونتريال الكندية بداية من شهر جوان القادم. وأضاف روسلان في تصريحات صحفية، أن هذا الخط الموسمي سيكون عبر برمجة ثلاث رحلات أسبوعيا من وهران إلى مونتريال بعد استكمال الدراسة والاجراءت المعمول بها في هذا المجال، لا سيما وأن الجوية الجزائرية لها حاليا خطوط مباشرة مع إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتونس والمغرب والمملكة العربية السعودية وتركيا انطلاقا من وهران. من جهة اخرى، أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنها ستتخذ كل الإجراءات لتسهيل تنقل المسافرين نحو الجنوب وهي المنطقة التي عادة ما تشهد فترة زوابع رملية بين فيفري ومارس. وأوضحت الشركة في بيان لها أنه "سيتم اتخاذ إجراءات لتسهيل تنقل المسافرين وستقوم بالإعلام عن أي إلغاء للرحلات عبر وسائل الإعلام"، بما أن فترة تسجيل الزوابع الرملية والتي تمتد من فبراير إلى غاية نهاية شهر مارس يمكنها أن تسبب تذبذبا في حركة الملاحة باتجاه جنوب البلاد.