-الرئيس سيحصل على تبرئة ذمته ويوجه ضربة قاضية للوصاية! أعضاء من الجمعية العامة سيطالبون بترشح "الحاج"
تعقد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمعيتها العامة العادية بداية من العاشرة صباحا بالمركز التقني لسيدي موسى. وهي الجمعية التي ينتظر أن تخصص لدراسة التقريرين المالي والأدبي للعهدة السابقة للفاف، التي حامت حولها العديد من الشكوك والانتقادات خاصة بعد الحملة التي أثيرت عقب الخروج المبكر من نهائيات أمم إفريقيا، حيث تعالت العديد من الأصوات وطالبت برحيل الرئيس محمد روراوة، لكن ذلك لن يأتي سوى بقرار من أعضاء الجمعية، سواء برفض التقرير المالي والأدبي، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة لرئيس الاتحادية ويفتح الباب أمام حقبة جديدة، وإحالة الرجل على التحقيق أمام المصالح الخاصة لوزارة الشبيبة والرياضة، وهو ما يتمناه الهادي ولد علي من خلال تصريحاته المختلفة وتحركاته في الكواليس لحشد معارضة داخل بيت الاتحادية والجمعية العامة، غير أن الكثيرين ممن يعرفون شؤون الكرة الجزائرية بشكل جيد يؤكدون أن السيناريو الذي يسعى وراءه وزير الشبيبة والرياضة يبقى بعيد المنال بدليل أن رئيس الاتحادية حسم الأمور على مستوى أعضاء الجمعية العامة وستكون الموافقة حاضرة فيما يخص تقريره المالي والأدبي للعهدة الأولمبية المنتهية، مما يعني أن الرجل سيخرج بورقة تبرئة الذمة من كل الاتهامات التي سوقت ضده في الفترة الأخيرة وبالعودة للأصوات التي ستكون في جيب الرجل يرى الكثيرون أن الجمعية العامة المكونة من حوالي 115 عضوا موزعة بين رؤساء أندية الرابطة الأولى والثانية المحترفة ب32 ناديا، إلى جانب الرابطات الجهوية والولائية التي يفوق عدد أصواتها أكثر من نصف تعداد الجمعية العامة وصولا لصوت الرابطة المحترفة ورابطة النسائية واللجنة الأولمبية وحتى رابطة كرة القدم داخل الصالات وكلها أصوات ينتظر أن تذهب لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
"أعضاء الجمعية سيطالبون روراوة بالترشح"
من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة إن أعضاء الجمعية العامة العادية سيطالبون من رئيس الاتحادية محمد روراوة بالترشح لعهدة جديدة على رأس الاتحادية في الانتخابات المقررة في العشرين من شهر مارس القادم، وينتظر أن تكون هذه الطلبات مباشرة خلال أشغال الجمعية العامة للاتحادية، لاسيما أن رئيس الفاف المنتهية عهدته حسم أمر الكواليس فيما يخص التقرير المالي والأدبي.
"الحاج سيقدم ضربة قاضية للوصاية.. وسيحدد مستقبله"
ويعتبر الكثيرون أن الجمعية العامة المقررة اليوم ستشكل فرصة جدية لرئيس الاتحادية لنفض غبار التهم عن جسده بعد أن تحاملت عليه العديد من الأطراف ولاحقته التهم من كل حدب وصوب، غير أن تمرير التقريرين المالي والأدبي سيشكل ضربة قاضية للوصاية وسيتحصل على ورقة "تبرئة ذمة مما سيشكل ضربة قاضية للوصاية التي كانت تعول على الجمعية للقضاء نهائيا على رئيس الاتحادية، غير أن ذلك لن يحدث حسب مراقبين، كما أن روراوة قد يحسم مستقبل ترشحه اليوم رغم أن بعض الأطراف ترى أنه قد يرغب في الظفر بأيام إضافية قبل أن يفصل في الأمر.