إجراء شكلي لتزكية روراوة على رأس المكتب الفيدرالي لعهدة ثانية تعقد صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة بقاعة المحاضرات التابعة لفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة الجمعية العامة الإنتخابية للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، و هي دورة ستكون شكلية بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، على إعتبار أن الرئيس المنتهية عهدته محمد روراوة يعد المترشح الوحيد لخلافة نفسه على رأس الفاف، و دورة اليوم ستخصص أشغالها لترسيم الأمور، مادام ظفر روراوة بعهدة ثانية على التوالي قد تبين بمجرد إعلانه عن قرار ترشحه في أواخر شهر ديسمبر الفارط، و هي المرة الثانية التي سيكون فيها السباق على رئاسة إتحادية كرة القدم محسوما بمترشح وحيد، بعد إنتخابات فيفري 2009، و التي عاد فيها روراوة إلى منصب الرئاسة خلفا لخليفته حميد حداج. و الملفت للإنتباه أن ترشح روراوة لعهدة ثانية على التوالي كان قد إتخذ عشية تنقل « الخضر « إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في « كان 2013 «، مما يعني بان الرجل إستخلص الدروس و العبر من عهدته الأولى و التي إمتدت من 08 نوفمبر 2001 إلى غاية 20 نوفمبر 2005، لما أجبر على عدم الترشح لعهدة ثانية نتيجة قبضة حديدية مع وزير الشباب و الرياضة آنذاك يحي قيدوم بسبب المرسوم الوزاري 405/05 المتعلق بالقانون الأساسي للإتحاديات الرياضية، هذا فضلا عن « نكسة « المنتخب الوطني بعد فشله في التأهل إلى « كان 2006 و كذا مونديال ألمانيا، الأمر الذي عجل برحيل روراوة، لكن عجلة الزمن دارت و وجد روراوة نفسه في وضعية لم تختلف كثيرا عن تجربته الأولى، بعد الإقصاء المبكر للتشكيلة الوطنية من « كان « جنوب إفريقيا قبل 45 يوما، لأن هذه المشاركة كانت سببا في تصاعد الأصوات التي طالبت بضرورة إحداث التغيير، إلا أن روراوة تحدى معارضيه و أبدى إصرارا كبيرا على مواصلة مهامه، لتكون التزكية المطلقة بالإجماع التي ظفر بها خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة بوهران في أواخر فيفري المنصرم سلاحه الوحيد في رحلة بحثه عن عهدة ثانية، في ظل مصادقة 129 عضوا بالإجماع على حصيلة عهدة المكتب الفيدرالي دون أبسط تحفظ، ليبقى روراوة بمثابة مرشح الإجماع في الجمعية العامة الإنتخابية للفاف، و هي المرة الأولى في تاريخ الإتحادية التي سيظفر فيها رئيس منتخب بعهدة ثانية على التوالي، و ثالثة في مسيرته. ص / فرطاس النصر تكشف مخطط روراوة لتوزيع المهام على طاقمه صادي مكلف بالعلاقات الخارجية و منصوري منسق عام مع اللاعبين المغتربين كشف مصدر من الفاف ظهيرة أمس للنصر أن روراوة رسم خارطة طريق لعمل المكتب الفيدرالي خلال العهدة الجديدة، و ذلك بالحسم في توزيع المهام على أعضاء مكتبه، على أن يتم ترسيم الأمور خلال إجتماع الأول للمكتب الفيدرالي المزمع عقده عشية غد الخميس لإستكمال إجراءات التنصيب الرسمي، حيث قرر الإبقاء على عبد القادر شعبان كنائب أول له، بينما عين محفوظ قرباج رئيس رابطة كرة القدم المحترفة في منصب النائب الثاني ، مقابل إحتفاظ اللاعب الدولي الأسبق عبد الحفيظ تاسفاوت بمنصب المناجير العام للمنتخب، رغم عودة وليد صادي إلى المكتب الفيدرالي، على إعتبار روراوة سيكلّف صادي بمهمة العلاقات الخارجية مع مختلف الإتحاديات الدولية، القارية و الإقليمية. و حسب نفس المصدر فإن روراوة إعتبر ضم القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري إلى تركيبة المكتب الفيدرالي إعترافا بالتضحيات التي قدمها منصوري للكرة الجزائرية، سيما و أنه حمل شارة قيادة « الخضر « في فترة التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، و روراوة أصبح يراهن كثيرا على خدمات « القادة « السابقين للتشكيلة الوطنية، بدليل أنه عمل في العهدة السابقة مع قائدين سابقين وهما علي فرقاني و عبد الحفيظ تاسفاوت، و لو أن منصوري سيتكفل بدور المنسق بين الفاف وجميع اللاعبين المغتربين بحكم تجربته الكبيرة في الملاعب الأوروبية وقدرته على التواصل مع اللاعبين، خاصة وأن روراوة قرر تشكيل خلية تعمل بالتنسيق مع الطاقم الفني الوطني بقيادة وحيد حليلوزيتش، سيما بعد نجاحه في إقناع الثنائي صادي و زفزاف بالعودة إلى المكتب الفيدرالي و التكفل بالشؤون التنظيمية للمنتخب، رغم أن جهيد زفزاف سيتكفل أيضا بشؤون اللجنة المالية على مستوى الفاف، في الوقت الذي سيتولى فيه محمد بوغلالي رئاسة اللجنة الطبية للإتحادية بدلا من علي يقدح الذي سيبقى ضمن الطاقم الطبي المنتخب بينما ستنسد لياسين بن حمزة مهمة التنسيق مع فرق النخبة، مقابل النجاح في إقناع بلعيد لكارن بمواصلة مهامه على رأس اللّجنة المركزية للتحكيم. من جهة أخرى سيكون موعد اليوم تاريخيا بإنتخاب أول إمرأة تدخل الهيئة التنفيذية للمكتب الفيدرالي، و يتعلق الأمر باللاعبة الدولية السابقة راضية فرتول، التي كانت ضمن لجنة كرة القدم النسوية على مستوى الرابطة الوطنية، و ستتولى تمثيل الكرة النسوية في المكتب الفيدرالي. للإشارة فإن قرر الإحتفاظ بسبعة من أعضاء مكتبه السابق، و يتعلق الأمر بكل من علي عطوي، عبد القادر شعبان، ياسين بن حمزة، عبد الحفيظ تاسفاوت و بلعيد لكارن، إضافة إلى الثنائي العائد صادي و زفزاف، مع إكتفائه بتعديل قائمته حسب المناصب، حيث أدرج الرئيس الحالي للرابطة الوطنية المحترفة محفوظ قرباج خلفا لمحمد مشرارة المنسحب، و رئيس الرابطة الولائية للجزائر الوسطى الدكتور خليل حموم بدلا من رئيس رابطة ما بين الجهات محمد بوكاروم ، بينما سيخلف الدكتور محمد بوغلالي طبيب المنتخب الوطني ياسين زرقيني في المكتب الفيدرالي، مقابل إستقدام يزيد منصوري خلفا لعلي فرقاني المستقيل منذ أزيد من سنة، في حين ستخلف راضية فرتول الحكم الدولي السابق إبراهيم الجزار، و لو أن الملفت للإنتباه ان روراوة يراهن على نخبة من الإطارات، لأن طاقمه يضم 3 أطباء، و هم بوغلالي حموم و بن حمزة، إضافة إلى قرباج و زفزاف اللذان يشغلان مناصب عليا. ص / فرطاس القائمة الرسمية لأعضاء المكتب الفيدرالي حسب المهام محمد روراوة ..... رئيس الفاف عبد القادر شعبان.... النائب الأول محفوظ قرباج.... النائب الثاني عبد الحفيظ تاسفاوت.... المناجير العام للمنتخب الوطني وليد صادي ..... مكلف بالعلاقات الخارجية مع الهيئات الكروية جهيد زفزاف..... رئيس اللجنة المالية يزيد منصوري..... منسق عام مكلف بالعلاقات مع اللاعبين المغتربين بلعيد لكارن ..... رئيس اللجنة المركزية للتحكيم محمد بوغلالي .... رئيس اللجنة الطبية راضية فرتول ..... رئيس لجنة كرة القدم النسوية ياسين بن حمزة......عضو مكلف بالعلاقات مع فرق النخبة خليل حموم ....... عضو مكلف بالعلاقات مع الرابطات الهاوية علي عطوي ....عضو نبذة عن حياة محمد روراوة من لاعب في إتحاد سوسطارة إلى رئيس الفاف و عضو في الفيفا لا يختلف إثنان في الطرح القاضي بأن محمد روراوة يعد أبرز شخصية في الوسط الكروي الجزائري، و ابرز سفير للتمثيل الجزائري في الهيئات الكروية القارية، الإقليمية و العالمية، لأنها الجزائري الوحيد الذي ظفر بصفة العضوية في المكتب التنفيذي للفيفا، بعد الإنتخابات التي نظمت بالعاصمة السودانية الخرطوم في 22 فيفري 2011، بصرف النظر عن إنجازاته على الصعيد الوطني، لأنه وضع بصمته بصورة جلية سواء على الجانب التنظيمي للهيئات الكروية أو المنتخبات الوطنية، فضلا عن نجاحه في تجسيد مشروع قانون الإحتراف. فمحمد روراوة من مواليد 12 سبتمبر 1947 بالجزائر العاصمة، أب لستة أطفال، أصبح من الشخصيات البارزة في الساحة الكروية الجزائرية في نوفمبر 2001 لما دخل سباق رئاسيات الفاف في ثوب « مرشح الوزارة «، و هو الترشح الذي جعل المتتبعين يتساءلون عن هوية هذا الرجل الذي كان في تلك الفترة « نكرة « في الوسط الكروي الجزائري، لكنه ظفر برئاسة الإتحادية بعد تفوقه على منافسه رشيد بوعبد الله في الإنتخابات التي جرت ذات 8 نوفمبر من نفس السنة، في محطة كانت بمثابة نقطة تحول في تسيير الفاف، لأن الرجل يمتلك خبرة طويلة في مجال التسيير و الإدارة جسدها بصورة مباشرة على إتحادية كرة القدم، خاصة و أنه كان قد تقلد في مساره المهني الكثير من المناصب الهامة، بحكم أنه إطار في وزارة الإعلام و الثقافة، و شغل منصب مدير مركزي بنفس الوزارة، ثم مدير مركز الإعلام و الثقافة، و بعدها مديرا للمؤسسة الوطنية للتلفزيون، و إثر ذلك منصب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنشر و الإشهار، ليحال بعدها على التقاعد عقب سنوات من الجد و العطاء، ليتحول إلى الأشغال الحرة، حيث فتح شركة خاصة تكفل بتسييرها. إلى ذلك فإن علاقة روراوة برياضة كرة القدم تمتد إلى سنوات الستينيات، لأنه لعب في نادي إتحاد سوسطارة بالجزائر العاصمة، و بعدها تحّول إلى مسيّر في نفس الفريق، قبل أن ينتقل إلى الطاقم المسير لنادي إتحاد الجزائر في سنة 1970، كما كانت له تجربة سابقة في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث ظفر بصفة العضوية في المكتب الفيدرالي خلال الموسم الكروي ( 1985 / 1986)، و كان من بين أعضاء اللجنة التي أشرفت على تنظيم تحضيرات المنتخب الوطني للمشاركة في مونديال مكسيكو 1986، إضافة إلى تواجده ضمن تركيبة لجنة تنظيم النسخة ال 17 من « الكان « التي أقيمت بالجزائر سنة 1990 . هذا و قد إختفى روراوة عن الساحة الكروية لأزيد من عشرية من الزمن لأسباب خاصة، لكنه عاد عبر أوسع الأبواب إلى قصر دالي إبراهيم على خلفية الهزات العنيفة التي عرفتها الكرة الجزائرية في تلك الفترة، لأن المنظومة الكروية الوطنية ظلت تبحث عن « ربان « قادر على إحتواء الصراعات التي كانت قد طفت على السطح بين عمر كزال و معارضيه على خلفية إنهزام « الخضر « في القاهرة، فكان روراوة المرشح الذي أنهى الخلافات التي نخرت جسد الكرة الجزائرية في تلك العهدة، و إنتخابه على رأس الفاف كان كافيا لوضع حد للشجارات و المناوشات التي كانت تعرفها الجمعيات العامة للإتحادية. على صعيد آخر فقد تزامن إنتخاب روراوة على راس الفاف في نوفمبر 2001 مع تعيينه كمحافظ لتظاهرة « سنة الجزائر بفرنسا «، في الوقت الذي عبد فيه الرجل الطريق لإقتحام هيئات كروية قارية و إقليمية، حيث ظفر بعضوية اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم في سنة 2004، و كذا إنتخابه على رأس إتحاد شمال إفريقيا، و هي الهيئة التي تم بعثها من جديد، إضافة إلى إنتخابه كنائب لرئيس الإتحاد العربي، فضلا عن شغله مناصب على مستوى لجان دائمة في الفيفا، قبل أن يظفر بمقعد في المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم ، رغم أن روراوة كان قد إستقال من رئاسة الفاف في نوفمبر 2005 ، لكنه عاد إلى منصبه في فيفري 2009 تلبية لمطلب أطراف فاعلة في الوسط الكروي الجزائري، لتكون ثمار عودة العودة إعتماد أول دوري جزائري محترف منذ الإستقلال، و تأهل تاريخي للخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد غياب دام نحو ربع قرن. ص / فرطاس قضى على لوبيات الكواليس جمع بين لوبي الأندية و كتلة الرابطات ليصبح مرشح الإجماع ظل روراوة وفيا لطريقة العمل التي ينتهجها عشية إنعقاد الجمعيات العامة للفاف، و ذلك بإشرافه على إجتماعات مع رؤساء الرابطات الولائية و الجهوية قبيل إنعقاد كل دورة، و تخصص بالأساس لطرح الإنشغالات، و الوقوف على حصيلة نشاط كل رابطة، تمهيدا لتزكية بالإجماع عن عرض التقريرين المالي و الأدبي، لأن المنظومة الكروية الوطنية تضم 60 رابطة، و رؤساؤها يشكلون نحو نصف تركيبة الجمعية العامة، و لو أن روراوة اصبح بمثابة « مرشح الإجماع « الذي يحظى بتزكية جميع الأطراف الفاعلة في الوسط الكروي، بمن فيهم رؤساء الأندية، لأن كتلة « الفرق « كانت في سنوات سابقة الحلقة الفاصلة في مصير رئاسة الفاف، لكن تقليص تركيبة الجمعية العامة للإتحادية من 390 عضوا إلى 139 عضوا إنعكس بصورة مباشرة على تنظيم الجمعيات العامة، بدليل أن روراوة لم يلق اي إعتراض من طرف اعضاء الجمعية العامة على مدار عهدتين، حيث نظم 11 جمعية عامة عادية و التدخل الوحيد كان من ممثل وزارة الشباب و الرياضة في دورة 27 مارس 2011 بمدينة عنابة، رغم أن ممثل الوصاية لم يكن يحوز على صفة العضوية في الجمعية العامة للفاف، و بإستثناء ذلك فإن كل الدورات كانت فيها التزكية بالإجماع، و إحدى الدورات لم تدم أكثر من 15 دقيقة، و هي معطيات تدل على أن روراوة كسب ثقة الجميع و تحصل على بطاقة بيضاء من رؤساء النوادي، بعدما كان في بداية عهدته قد راهن اساسا على علاقته مع رؤساء الرابطات. و ما يجسد هذا الطرح « السيناريو « الذي سار على وقع « الكواليس « في الدورة الأخيرة بوهران، حيث لم يتردد رئيس مولودية الجزائر عمر غريب في الإشادة بإنجازات روراوة أمام الجميع ببهو فندق « الميريديان « عشية إنعقاد الجمعية العادية، حيث أكد بأن كل النوادي تزكي بالإجماع بقاء روراوة على راس الفاف، و كانت جلسة بين الرجلين لمدة قاربت الساعتين بحضور رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مداور و كذا رئيس مولودية وهران العربي عبد الإله، و هي جلسة حاول من خلالها ممثلو أندية النخبة الكشف عن موقفهم خارج إطار رسمي، بالإعلان عن تأييد ترشح روراوة ردا على نوايا سرار في دخول سباق رئاسيات الفاف و الرابطة الوطنية، فضلا عن التزكية بالإجماع لحصيلتي روراوة و قرباج، و هو الأمر الذي جاء بعد سويعات من حصول روراوة على بطاقة بيضاء من رؤساء الرابطات، الأمر الذي جعله «مرشح الإجماع « دون منازع، مع إجهاض بعض « المناورات « التي بادر أصحابها إلى القيام بها في « الكواليس « بحثا عن مكانة ضمن قائمة روراوة في تركيبة المكتب الفيدرالي، إلا أن الرجل فضل إلتزام السرية التامة عند ضبط القائمة، و عمد إلى الإتصال المباشر بالأعضاء الذين راهن عليهم. ص / فرطاس من بين ال 26 الذين تداولوا على الرئاسة أول شخصية تظفر بعهدتين على رأس الفاف إذا كان موعد صبيحة اليوم سيكون شكليا بالنظر إلى التزكية المسبقة لروراوة، فإن الحدث يعد تاريخيا بالنسبة للمنظومة الكروية الوطنية، لأنها المرة الأولى التي ستتم فيها تزكية رئيس منتخب لعهدة ثانية على التوالي على رأس الإتحادية، و روراوة سيكون الشخصية التي تقضي أطول فترة ممكنة في رئاسة الفاف، بعدما كان محمد معوش قد شغل هذا المنصب لمدة 7 سنوات، عند ترأسه الفيدرالية مباشرة بعد تأسيسها، على إعتبار أن روراوة قضى 4 سنوات في عهدته الأولى، و نفس المدة في العهدة المنقضية، ليكون الشخصية ال 26 التي تشغل منصب رئيس الفاف، لكن الرئيس رقم 20 الذي يتم إنتخابة من طرف الجمعية العامة بأطول عهدة، على إعتبار أن الإتحادية عرفت العديد من الهزات و التي تم بموجبها لجان تسيير مؤقتة في 6 مناسبات، و فيما يلي قائمة الشخصيات التي تعاقبت على رئاسة الإتحادية منذ الإستقلال.