ناة عراقية: أبو بكر البغدادي يعترف بالهزيمة ويدعو أنصاره إلى الاختباء
أعلن الجيش العراقي ، سيطرته على الطريق الرئيسي الرابط بين تلعفر والموصل شمال غربي العراق، الذي يشكل الشريان الرئيسي الذي يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي في حركة إمداداته وتنقلات مسلّحيه في المنطقة. وتعني السيطرة على الطريق قطع آخر طريق رئيسي للخروج من الموصل معقل داعش الأخير في العراق. وتبعد بلدة تلعفر 50 كيلومترا عن المدينة الموصل، وتتمتع بأهمية استراتيجية كونها تشكل حلقة الوصل بين المدينةالعراقية ومعاقل داعش في سوريا. ونقلت وكالة "رويترز" عن عميد ركن بالفرقة المدرعة التاسعة بالجيش قوله إن الفرقة أصبحت على بعد كيلومتر واحد من "بوابة الشام" في الموصل وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة. وتابع العميد "نحن نسيطر الآن على الطريق والآن بوابة الشام في مدى الرؤية الفعلية لقواتنا"، ويبدأ الطريق السريع بين الموصل وتلعفر عند "بوابة الشام". وذكرت وسائل إعلام القوات العراقية عثرت أثناء تمشيط حي الطيران في الموصل على سجنين كبيرين أحدهما للرجال، ويضم أربعين معتقلا، والآخر للنساء ويضم 20 امرأة بينهن عدد من الإيزيديات. واقتحمت القوات العراقية منطقة وادي الحجر المحاصرة منذ عدة أيام ومازالت المعارك مستمرة في حي الدواسة وعدد من الأحياء المجاورة.
قناة عراقية: أبو بكر البغدادي يعترف بالهزيمة ويدعو مقاتليه إلى الاختباء
قالت قناة السومرية العراقية نقلاً عن مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، إن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي أقرّ بهزيمة التنظيم في المعارك الأخيرة، وذلك في خطاب وجهّه لأنصاره في المناطق التي يسيطرون عليها. ودعا البغدادي، حسب القناة العراقية، في الخطاب أنصاره وعناصر التنظيم إلى "التخفي والفرار" إلى المناطق الجبلية. وقال المصدر إن البغدادي وجّه خطابا إلى المقربين منه ووزعها على الخطباء لشرح ما يمر به التنظيم، مضيفا أن الخطباء بدأوا بالتحدث عن الهزائم التي يمنى بها التنظيم في نينوى وباقي المناطق. وأشار المصدر إلى أن الخطبة تضمنت أيضا تعليمات لعناصر التنظيم بأن يفجروا أنفسهم عند محاصرتهم من قبل القوات العراقية. وتابع المصدر قائلا إن قادة ما يسمى "مجلس شورى المجاهدين" هربوا جميعهم من نينوى وتلعفر باتجاه الأراضي السورية، مبينا أن القادة البارزين المقربين من البغدادي يتحركون على الشريط الحدودي بين العراقوسوريا. في نفس السياق، أفاد مصدر محلي بمحافظة نينوى، مؤخرا، بأن زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي أمر بإغلاق ما يعرف ب"ديوان الجند والمهاجرين"، وخيّر مسلحي التنظيم القادمين من خارج العراق بين العودة إلى بلدانهم أو تفجير أنفسهم والحصول على "72 حورية". وصرح مصدر آخر أن زعيم التنظيم أصدر أمرا بسحب لقب "الأمير" من قيادات التنظيم في الساحل الأيسر من الموصل، وذلك بعد انهيار التنظيم أمام تقدم القوات الأمنية العراقية.
قال مصدر عسكري عراقي إن نحو 800 نازح جديد من الأحياء الغربية للموصل، نقلوا إلى مخيم "الجدعة" جنوبالمدينة، بعد فرارهم من مناطق القتال. وأنشأت الحكومة العراقية مخيما جديدا في منطقة "حمام العليل" يتسع لنحو 4 آلاف عائلة، مخصصا لإيواء نازحي أحياء الجانب الغربي للمواصل مع تواصل المعارك ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال النقيب في الجيش، جبار حسن، إن "القوات الأمنية أوصلت خلال الساعات الماضية نحو 800 مدني من نازحي أحياء الجانب الغربي للموصل إلى مخيم الجدعة". وأوضح حسن أن "أغلب الفارين هم الأطفال والنساء وكبار السن"، مضيفا أن "قوات الأمن سهلت عملية نقل النازحين عبر ممرات آمنة وصولا إلى المخيم". ويتواجد حاليا نازحي الموصل من الجانبين الشرقي والغربي في مخيمات الخازر، وحسن شام، والجدعة والحاج علي، والمدرج وأغلبها تتواجد في جنوب الموصل. وتتوقع الأممالمتحدة والحكومة العراقية نزوح قرابة 250 ألف مدني خلال معارك استعادة الجانب الغربي للمدينة، التي يقطنها قرابة مليون ونصف المليون نسمة، ويسيطر عليها "داعش" منذ جوان 2014، وهي آخر معقل له بالعراق. والجانب الغربي من الموصل، أصغر من جانبها الشرقي، ويمثل 40 % من مساحتها، لكن كثافته السكانية أعلى، إذ يسكنه قرابة 800 ألف مدني.
مقاتلات تركية تنفّذ غارات جوية ضد "بي كا كا" شمالي العراق
نفذت مقاتلات تركية، غارات جوية على مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، في جبال قنديل بشمالي العراق، ودمرت 16 هدفاً تابعاً لها. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الإركان التركية أن طائرات حربية أغارت على مناطق جبل قنديل، وأفاشين - باسيان. وأوضح البيان أن الغارات نفذت على خلفية ورود معلومات استخبارية فورية، مبيناً أن المقاتلات دمرت خلالها 16 هدفاً للمنظمة، تضم مخابئ، ومغارات، وملاجئ للإرهابيين. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر انطلاقاً من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن. وتتخذ منظمة "بي كا كا" التي تعتبرها السلطات التركية منظمة إرهابية، من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق.