تمكنت مصالح الدرك الوطني ببومرداس، مؤخرا، من شل نشاط عصابة إجرامية متكونة من 5 أفراد وتحرير امرأة مختطفة. وأوضح الرائد زاير عمار، مسؤول خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية، أن أفراد العصابة الذين لا يزال أحدهم في حالة فرار منحدرين من بلدية الثنية (شرق الولاية) وتتراوح أعمارهم بين 22 و32 سنة، 4 منهم مسبوقين قضائيا. وتمكنت عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالثنية من تفكيك وشل نشاط هذه الجماعة الإجرامية التي تحترف الاختطاف والسرقة استنادا إلى المصدر نفسه بعد استغاثة أحد الضحايا بعناصر الدرك إثر تعرضه للسرقة وخطف رفيقته أثناء ركنه لسيارته بالطريق الوطني رقم 5 على مستوى بلدية الثنية. وكانت هذه العصابة تستعمل في تنقلاتها وعملياتها الإجرامية التي ذهب ضحيتها شخصان، سيارات يتم كراؤها من طرف العملاء في المجال. وبعد تكثيف التحريات في يوم الحادث واستغلال معلومات حول هوية ونوع السيارة التي كانت تقل العصابة الإجرامية وكذا الملامح والمواصفات التي تم التوصل إليها، تم التأكد من أن الضحية محتجزة بولاية مجاورة دون ذكر اسم هذه الاخيرة. وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تم تمديد مجال الاختصاص وتنسيق العمل مع الوحدة المختصة إقليميا للدرك الوطني، حيث مكنت عملية مداهمة المكان المشتبه فيه من توقيف 4 أشخاص. فيما بقي آخر في حالة فرار وتحرير المرأة المختطفة واسترجاع بعض المسروقات والأغراض الخاصة بالضحايا، وعلى إثر ذلك تم تقديم عناصر هذه المجموعة أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا بتهمة الاختطاف المتبوع بالسرقة تحت طائلة التهديد والعنف بواسطة سلاح أبيض (سكين + قارورة الغاز المسيل للدموع) وجناية السرقة بالعنف.