نقابة " الأسانتيو " : المشكل مطروح في الأساتذة والمؤطرين وليس في أماكن المراجعة كشف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، يوم السبت ، أنه تقرر رسميا فتح المساجد لطلاب البكالوريا من أجل المراجعة وبالتالي التحضير الأمثل لهذا الإمتحان المصيري، وقال الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية الجلفة، بأن هناك تعليمات أعطيت بشكل رسمي إلى مدراء الشؤون الدينية بالولايات من أجل التنسيق مع مدراء التربية لتوفير المراجع والكتب والحوليات داخل مكاتب المدارس القرآنية والمكتبات الخاصة بالمساجد، حتى تكون في متناول جميع الطلاب والتلاميذ المقلبين على إجتياز شهادة البكالوريا. وأشار الوزير إلى أن هذا الإجراء سيُمكن التلاميذ من الإلتقاء وبالتالي توفير جو المراجعة والتحضير السوي للتلاميذ لإجتياز هذا الإمتحان المصيري. وفي سياق متصل قال يحياوي قويدر الأمين الوطني المكلف بالتنظيم للنقابة الوطنية لعمال التربية ردا على إجراء وزارة الشؤون الدينية بفتح المساجد لطلاب البكالوريا، بأن إشكال التربية أصلا غير مطروح في أمكان المراجعة، مشيرا في تصريح ل " البلاد "، بأن وزارة التربية لديها هياكل كثيرة من مؤسسات تربوية وتتوفر على جميع شروط المراجعة، لكن يبقى الإشكال في عدم توفير المؤطرين وأساتذة الإختصاص، مضيفا " وزير الشؤون الدينية تحرك على أساس وجود مشكل في الحيز المكاني، إلا أن كل الأحياء السكنية تتواجد على مؤسسات مهيأة أصلا لهذه الخدمة، مما يعني أن إجراء الوزير لامعنى له على أرض الواقع ". وأضاف المتحدث " هذه التصريحات تنم عن أن الطاقم الحكومي غير مطلع على أوضاع قطاع التربية ككل "، داعيا وزارة التربية إلى ضرورة توفير المؤطرين والأساتذة لدروس الدعم داخل المؤسسات التربوية والمهيئة أصلا للمراجعة والدراسة أكثر من المساجد المخصصة للعبادة وأداء الصلاة . ص.لمين