امتنع مندوب تركيا لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، أمس الثلاثاء، عن التصويت لصالح مشروع قرار تبنته المنظمة لسحب السيادة الإسرائيلية عن مدينة القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967، في خطوة "مفاجئة" بخصوص السياسة التركية تجاه القضية الفلسطينية. مشروع القرار الذى تم تمريره أمس، واعترضت عليه إسرائيل ، صوتت لصالحه 22 دولة، وتضم القائمة إلى جانب فلسطين والدول العربية وفى مقدمتها الجزائر ومصر كلا من: البرازيل، والصين، وجنوب أفريقيا، وبنجلادش، وفيتنام، وروسيا، وإيران، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، وموزمبيق، ونيكاراجوا، ونيجيريا، وباكستان، وجمهورية الدومينيكان، والسنغال. و انتقلت فرنسا تحت الضغوط الإسرائيلية من مؤيد للقرار إلى ممتنع عن التصويت، وصوت ضد القرار إلى جانب إسرائيل، الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا ولاتفيا وهولندا وإستونيا وألمانيا والتشيك وتوجو. و جاء على رأس قائمة الممتنعين عن التصويت، تركيا و السويد وسلوفينيا . ويأتي امتناع تركيا عن التصويت لصالح القرار المؤيد لفلسطين، فى إطار تطورات كبيرة على صعيد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وذكر موقع" اليوم السابع" المصري أن موقع "ريشيت بيت" الإسرائيلى، كشف النقاب عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كلف وزارة الدفاع التركية بتعيين ملحق عسكرى فى تل أبيب، بعد عودة العلاقات بشكل رسمى مع إسرائيل.