الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تدين جرائم الحرب الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين    البطولة العربية العسكرية للملاكمة: الجزائر تحرز خمس ميداليات ذهبية في اليوم الثالث    مجلة الشرطة تستحضر مآثر ثورة التحرير    مشروع لتوليد 1000 ميغاواط من طاقة الريّاح    بن مولود تعلن عن تسجيل أزيد من 500 مشروع    الشروع في تجسيد المرحلة الثانية من الإصلاحات    ولّاة يُثمّنون توجيهات رئيس الجمهورية    إحياء ذكرى رحيل الرئيس هواري بومدين    السودان يتحوّل إلى بؤرة سوداء    حصاد عام الدماء والدمار 2024    نحو تمديد عُطلة الأمومة في الجزائر    2024 : سنة حافلة بالإنجازات الرياضية    هؤلاء اللاعبون الأعلى أجرا في ليفربول    حجز 71 كيلوغرام من المرجان الأحمر بالعاصمة    رقاة يروّجون لخلطات عبر منصات التواصل    اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية : المصادقة على تصنيف عدة معالم ومواقع أثرية    للاطمئنان على وضعه الصحي..زهير بللو في زيارة للبروفيسور محمد المصطفى فيلاح    الذكرى ال70 لثورة التحرير جوهر البرنامج الثقافي لعام 2024    هذه قصة سيّدة من سيّدات الجنة..    خطاب الرئيس تبون في لقاء الحكومة بالولاة يشكل خارطة طريق    الأطباء الخواص يلهبون أسعار الفحوصات ومرضى يتخلّون عن العلاج    سيتم إرساء نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية بداية من سنة 2025    تخصيص 906 مليارات دج على مدى السنوات الخمس الأخيرة    إخماد حريق اندلع بالمحطة البرية لنقل المسافرين بالعاصمة    إعادة تنظيم وتأطير النشاطات التجارية وتطوير شبكات التوزيع    وزارة الخارجية تصدر بيانا حول مسابقات التوظيف    إحباط محاولة إدخال قنطارين من الكيف عبر الحدود مع المغرب    محاكاة حادث أمني بمطار هواري بومدين الدولي    إبراز فضائل الحوار لتحسين الخدمة العمومية للصحة    الجيش يطوّر 3 مشاريع لطائرات بدون طيار    لقاء الحكومة الولاة فرصة لتعزيز المكاسب التنموية    مشروع لتوليد 1000ميغاواط من طاقة الرياح    بنك للبلديات والولايات.. دعم للاستثمار المحلي    طاقات متجددة: مختصون يبرزون أهمية استثمار الجزائر في مصادر متنوعة لاسيما طاقة الرياح    الشرطة توقف مروجي ممنوعات    قمة في العاصمة.. المولودية للتدارك وبلوزداد للتصالح مع الأنصار    إسرائيل تعطّل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار    تسويق الأسماك من المنتج للمستهلك بوهران    "الأهلي" المصري يصرّ على ضم بونجاح    رحلة في أعماق التحديات النفسية بعد الحرب    ألوان وعطور ومسّرات أخرى    قرار اللجنة الطبية في الاتحاد الفرنسي يحدّد مصير بن طالب    ضبط 20 كيلوغراما من الشمة المرحية    قتيل وجريح في حادث بالشبلي    تعزيز الثقافة الوقائية وتقوية المنظومة الصحية كفيلان بالتصدي للجوائح    مستغانم..انطلاق حملة جني مختلف أنواع الحمضيات    معسكر.. لقاء دراسي حول الرقمنة والخدمات الالكترونية للهيئات التابعة لقطاع العمل    غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 45361 شهيدا و 107803 جريحا    سطيف: افتتاح الطبعة السابعة للتظاهرة الثقافية "الفوارة شو"    بللو يُشجّع القراءة    انطلاق المنافسة بمشاركة 35 ملاكما يمثلون ست دول    صادي يلتقي حراز    مستشفيات شمال القطاع في مواجهة الإبادة الصهيونية    الرئيس تبون يولي عناية خاصة للجيش الأبيض    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكومة تفتح "نقاشا عاما" مع الجزائريين
نشر في البلاد أون لاين يوم 08 - 08 - 2017

النقاشات السياسية، الانتخابات والتسيير المالي.. خط أحمر

أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، عن فتحها نقاشا مجتمعيا، بخصوص تسيير الشأن العام، حيث وجهت دعوة للمساهمة في إثراء مشروع قانون يتعلق بالديمقراطية التشاركية، من شأنه منح الفرصة للمواطنين في المشاركة محليا في اتخاذ القرار معرفة خبايا التسيير المحلي، ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن هذا القانون، بداية من الدخول الاجتماعي القادم.
ودعت مصالح الوزير نور الدين بدوي، المواطنين والفاعلين الاجتماعيين، للمساهمة في إثراء القانون وذلك بإرسال مساهماتهم على البريد الالكتروني المخصص لهذا الغرض، على أن تخضع هذه المساهمات إلى فحص "معمق" تقوم به لجنة متعددة التخصصات تكلف بإعداد مشروع النص التنظيمي المتضمن الديمقراطية التشاركية، وبغض النظر عن أحكام المادتين 15 و51 من الدستور اللتين اعتمدت عليهما وزارة الداخلية للخروج بنص هذا القانون، غير أن التمهيد الذي استندت إليه مصالح بدوي، يوحي أن ما حرك وزارة الداخلية هو العزوف الانتخابي، خاصة وأن الحديث عن هذا القانون يأتي قبل الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية، وتحديدا بين شهري نوفمبر وديسمبر.
وجاء في نص المشروع في مسودته الأولية، أنه يهدف إلى معالجة الأسباب التي دفعت المواطن إلى تسجيل عزوف عن المشاركة في الانتخابات، بسبب النقائص التي سجّلت على الديمقراطية التمثيلية، وكذا القطيعة بين المنتخب والناخب بعد الانتخابات، وتزايد المطالبة والاحتجاجات الشعبية، وبالخصوص ركّزت على أن الديمقراطية التشاركية تعطي طابع الشرعية بالتضمين، وتضيف الخطوط العريضة التي عرضتها مصالح وزارة الداخلية أن الديمقراطية التشاركية هو "مسار متعدد الأشكال"، بعد أن اعترفت بالنقائص الكبيرة التي تعرفها الإدارة الجزائرية، رغم ما تم قطعه من أشواط في المجال التكنولوجي الذي خفف نوعا من البيروقراطية، غير أن المعلومة حسب النص الأولي للمشروع ما تزال "أحادية الاتجاه".وذكرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أن سن هذا القانون، ستكون له علاقة بممارسة حريات المواطن المشتركة في إطار احترام مبدأ التمثيل مما يقتضي تأطيرا قانونيا، ويتعلق الأمر بنص موجود في نقطة تقاطع تسيير الجماعات المحلية، الجمعيات وكذا ممارسة الحريات العامة، وسيقوم النص بتمركز كل أجهزة ترقية مشاركة المواطن على مستوى النص نفسه وسيقوم بتنفيذ السياسة الإرادية للدولة لنموذج حكامة مستحدثة.
وبخصوص الفئات المعنية بالمشاركة، ذكر النص الأولى للمشروع، أن المعني هو المواطن المتمتع بحقوقه المدنية ومجموعة المواطنين المنتظمين وهم، الجمعيات المؤسسة قانونا، الأشخاص الذين تمت استشارتهم على أساس كفاءتهم، ومجموعة من الجمعيات الناشطة بشكل جماعي وكل تجمع يضم جمعيات، لجاء أحياء ومواطنين غير منخرطين في هذه الأخيرة. أما الحقوق المتعلقة بالمشاركة، فهي الحق في المعلومة، الحق في الاستشارة في القضايا التي تهمه، الحق في الحصول على الوثائق والعقود الإدارية التي تهمهم، الحق في صياغة عريضة أو اقتراح وأن يتلقى عنها ردا، الحق في المشاركة في المشاورات المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما، الحق في المساهمة والمشاركة في إنجاز النشاطات العمومية المحلية ذات المنفعة العامة.
أما مجالات مشاركة المواطن، فلا قيود على مجالات التدخل، باستثناء التنظيم الإقليمي للبلاد أو التحديد الإقليمي للجماعات المحلية، الدفاع الوطني، الأمن وحماية الأملاك والأشخاص، الشرطة القضائية بكل أشكالها، النقاشات السياسية، المؤيدين ونشاط التأييد، سير الحملات والعمليات الانتخابية، تنظيم مصالح الدولة وسيرها، وتسيير سير الأعوان العموميين ومالية الجماعات المحلية، حيث لا يمكن للسلطة العمومية أن تقوم باستشارة المواطنين حول هذه النقاط.وتؤطّر هذه المشاركة هيئات وتنظيمات على غرار لجنة الحي، لجنة المشاركة المختصة للولاية والبلديات المركزية للولاية التي يتعدى سكانها 100 ألف ساكن، الهيئة الاستشارية التي يمكن أن تكون ما بين الجماعات، الهيئات التي يمكن أن تتحل على طابع المنفعة العمومية، الهيئات التي تم تأسيسها بقرار صادر عن من البلدية أو الولاية حسب الوضعية، وأن يتم إنشاء الهيئات المشاركة لمدة عهدة انتخابية وستة أشهر (6) كحد أقصى بعد تنصيب المجالس الجديدة.
وتؤكد الأحكام الخاصة بمشروع هذا القانون، أن النشاط الإرادي لا يسمح بكسب الأجر أو أي نظام تعويضي آخر، كما أن الإدانة لجنحة لها علاقة مع طبيعة النشاطات التشاركية هي حالة عدم التوافق مع الممارسة داخل الهيئات التشاركية، وأن استخدام النشاط التشاركي لغاية شخصية هو حالة أخرى لعدم التوافق لنوعية التشكيك، على أن يتم تعليق نشاط الهيئات التشاركية خلال الفترات الانتخابية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.