تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي من تدمير ثلاث قنابل تقليدية الصنع بالجلفة فيما عثرت مفرزة أخرى على مخبأ للإرهابيين يحوي أغراضا مختلفة بجيجل إلى جانب تفكيك وحدة عسكرية أخرى خلية دعم للمجموعات الإرهابية في باتنة. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، تحوز "البلاد" نسخة منه، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 9 أوت الجاري بالجلفة في الناحية العسكرية الأولى ثلاث قنابل تقليدية الصنع، فيما عثرت مفرزة أخرى على مخبأ للإرهابيين يحوي أغراضا مختلفة بجيجل في الناحية العسكرية الخامسة". وأورد بيان آخر لوزارة الدفاع أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي تمكنت يوم 10 أوت الجاري بباتنة ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية. وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة, ضبط حراس الحدود بتلمسان 93 كلغ من الكيف المعالج و9560 قرصا مهلوسا في حين تم حجز 1092 وحدة من مختلف المشروبات و12 قنطارا من مادة التبغ بكل من معسكر والوادي. من جهة أخرى أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي "ثلاثة مهربين وحجزت مركبة رباعية الدفع و13 جهاز كشف عن المعادن بتمنراست، فيما أوقفت مفارز أخرى وعناصر الدرك الوطني 53 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من أدرار في الناحية الثالثة وعين أميناس في الناحية الرابعة". وأوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، بكل من تمنراست وعين ڤزام وبرج باجي مختار، أربعة مهربين وحجزت أربعة سيارات رباعية الدفع وثلاث درجات نارية و1.175 طنا من المواد الغذائية ومعدات تنقيب عن الذهب. فيما أوقف عناصر الدرك الوطني مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان والبيض. من جهة أخرى، أحبطت وحدات حرس الحدود بكل من سوق اهراس وتبسة والطارف، محاولات تهريب 17666 لترا من الوقود. وأضاف مصدر أمني أن النتائج الكبيرة المحققة على جبهة مكافحة التهريب، في أكثر من مكان بمسالك التهريب في الجنوب، تأتي في إطار عملية عسكرية لملاحقة جماعات التهريب التي تنشط في الصحراء. وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي. أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، والمنطقة الثالثة وهي الأكثر نشاطا، تشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر وليبيا. وتنفذ العملية التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.