توقيف مهربين بحوزتهم أسلحة ومواد متفجرة تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، من تدمير مخبأ للإرهابيين وأربع قذائف هاون وكمية من المواد المتفجرة، بالإضافة إلى توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك إثر عمليات منفصلة نفذتها بكل من بومرداس وتيزي وزو وبجاية. وأوضحت وزارة الدفاع الوطني، في بيان تلقت "البلاد" نسخة منه، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات دمرت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي يوم أمس الأول مخبأ للإرهابيين وأربع قذائف هاون وكمية من المواد المتفجرة، فيما تم توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية وذلك إثر عمليات منفصلة نفذتها بكل من بومرداس وتيزي وزو بالناحية العسكرية الأولى وبجاية بالناحية العسركية الخامسة". وأفادت وزارة الدفاع الوطني أن "الجيش الوطني الشعبي الذي قدم النفس والنفيس من أجل عزة الوطن وكرامته وحريته يواصل تعقب هؤلاء المجرمين أينما وجدوا بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم". وتم التأكيد كذلك على أن "الجيش الوطني الشعبي يبقى يقظا متحليا بالشجاعة والتضحية والتفاني ومصمما على إحباط كل محاولات إعادة بعث الإرهاب والتحضير بشكل جيد وفعال للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة بكامل التراب الوطني حفاظا على الوطن وأمنه واستقراره ونمائه". وفي إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة ضبطت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الجمارك بتلمسان بالناحية العسكرية الثانية كمية من الكيف المعالج تقدر بخمسة قناطير و54 كيلوغراما و100 غرام من الكوكايين، فيما ضبطت مفرزة أخرى 120 قنطارا من التبغ بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة". وبكل من برج باجي مختار وعين قزام بالناحية العسكرية السادسة، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي "ثلاثة مهربين وحجزت خمس مركبات رباعية الدفع و11 دراجة نارية و9 أجهزة كشف عن المعادن و7 نظارات ميدان ومواد متفجرة". من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بكل من برج باجي مختار وتلمسان وبسكرة وبشار "49 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة". وتتواصل بولايات الجنوب عملية عسكرية واسعة تشمل ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة.