أعربت الجزائر مساء الخميس عن "ادانتها الشديدة" للاعتداء الارهابي الذي استهدف الأبرياء ببرشلونة الاسبانية حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوأج أن "الاعتداء المميت الذي استهدف أبرياء ببرشلونة هو عمل إرهابي مقيت ندينه بشدة". واضاف السيد بن علي شريف "إذ نعبر عن تأثرنا العميق أمام هذا الاعتداء الشنيع الذي اقترف ببرودة دم, فإننا نتقدم بتعازينا لعائلات الضحايا و نؤكد تعاطفنا و تضامننا مع عائلات المصابين و كذا مع الحكومة و الشعب الاسبانيين الصديقين". وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الى القول أنه أمام هذا الاعتداء فإن "كافة المجتمع الدولي مدعو الى تكثيف الجهود لإلحاق الهزيمة بالإرهاب الذي يهدد استقرار البلدان وراحة الشعوب". من ناحية أخرى،أعلنت وحدات الدفاع المدني في إسبانيا أنّ ضحايا الاعتداء الذي وقع في برشلونة وتبنّاه تنظيم داعش يتحدّرون من 18 جنسيّة على الأقل. وتبيّن للدفاع المدني أنّ الضحايا يتحدّرون من الجنسيات الآتية: الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الهولندية، الأرجنتينية، الفنزويلية، البلجيكية، الأسترالية، الهنغارية، البيروفية، الإيرلندية، اليونانية، الكوبية، المقدونية، الصينية، الإيطالية، الرومانية والجزائرية. وقالت الشرطة الإسبانية إن رجلين اعتقلا بعد هجوم بسيارة فان في برشلونة قتل 13شخصا على الأقل متصلان بالواقعة لكن أيا منهما لم يكن سائق السيارة التي نفذت الهجوم. وأضافت الشرطة أن أحد المعتقلين مغربي والآخر إسباني. واعتقل الرجلان في بلدتين منفصلتين في إقليم قطالونيا هما ريبول وألكانار.