تحصيل 50 بالمائة من مستحقات أرباب العمل خلال السداسي الأول ل أكد المدير المساعد للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء، محي الدين واقنوني، أنه تم تعزيز الرقابة على العطل المرضية لتخفيف التعويضات، كاشفا عن تحصيل 50 بالمائة من مستحقات الضمان الاجتماعي لدى أرباب العمل في السداسي الأول من 2017، قائلا إن الصندوق يعلق آمالا كبيرة سنة 2018 على قانون المالية، حيث سيتم ضخ مبلغ معتبر فيه. واوضح محي الدين واقنوني، المدير المساعد للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء في تصريحات اذاعية بالجزائر العاصمة، "أن الصندوق اتخذ إجراءات تخص العطل المرضية كتعزيز المراقبة الطبية بجميع أشكالها وكذا المراقبة الإدارية لتخفيف التعويضات"، مؤكدا أن الصندوق يدفع مبلغ متزايد سنويا لهيئات الصحة، خاصة وأن تحصيلات الصندوق بلغت 30 بالمائة خلال شهر أوت الماضي، معتبرا أنها نسبة غير كافية. مع العلم أن المصدر الرئيسي للتأمينات الاجتماعية هو التحصيلات من أرباب العمل، مضيفا في حديثه أنه تم إجبار دفع التحصيلات عن طريق تجنيد 600 مراقب لمراقبة أرباب العمل، مفيدا أن العملية متواصلة ليتم التحصيل أكثر في السنوات المقبلة، خاصة وأنه تم تسجيل أكثر من 76 ألف مخالف. وقال واقنوني إنه تم توسيع وعاء الاشتراكات من خلال إشراك 30 ألف رب عمل جديد وأكثر من 14 ألف أجير.، موضحا أن الشركات الأجنبية تخضع للقانون الجزائري وتدفع اشتراكاتها بطريقة منتظمة. أما بخصوص الأسواق العشوائية فأكد واقنوني صعوبة مراقبتها. وذكر المدير العام المساعد للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، إن الصندوق اتخذ بعض الإجراءات فيما يخص العطل المرضية من بينها تعزيز المراقبة الطبية بجميع أشكالها وكذا المراقبة الإدارية لتخفيف التعويضات، موضحا أن الصندوق يدفع مبلغ متزايد كل سنة لهيئات الصحة، مؤكد ان قطاعه يعمل على عصرنة القطاع الكترونيا وكذا تكوين الأعوان بوكالات الصندوق، لاسيما بالأمازيغية وبلغة الإشارات ومنشورات بالبراي.