بعد تأكد تعيين الدولي السابق رابح ماجر، كمدرب جديد للمنتخب الوطني الجزائري، خلفا للتقني الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي لم يتم فسخ عقده بعد لكن الإتحاد الجزائري لكرة القدم وجد البديل ووقع إختياره على صاحب الكعب الذهبي الذي سيدرب الخضر لثالث مرة في مشواره. وتباينت الآراء بالنسبة للجمهور الجزائري فور سماعهم خبر تعيين ماجر كمدرب جديد للخضر، ولو أن الأغلبية الساحقة تفاجأت لهذا القرار وتراه غير منطقي للعديد من المعطيات بحيث إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات متتبعي الكرة في الجزائر الذين أبدوا رفضهم لعودة اللاعب السابق لنصر حسين داي ويرونه غير أهل لقيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني. أسباب رفض غالبية الجمهور الجزائري لعودة ماجر تجلت بحسبهم في العديد من المعطيات، أههما أنه لا يملك الشهادات المعترف بها دوليا، ولا يمكنه قيادة الخضر بدون هذه الشهادات التي يمنحها الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما أن ماجر بعيد عن ميادين التدريب منذ آخر تجربة له في الدوري القطري مع نادي الريان سنة 2005، بالإضافة لعدم نجاحه مع الخضر كمدرب في مناسبتين على التوالي وحقق نتائج ليست في المستوى، هي كلها معطيات يرى الشارع الجزائري أنها لا تخدم لاعب بورتو سابقا وتجعله لا يحظى بثقة الجماهير الجزائرية التي كانت تمني النفس بتعيين مدرب كبير يكون قادر على إعادة الخضر لبر الأمان بعد هزات متتالية ساهت في تراجع رهيب "لمحاربي الصحراء".