أمرت مصالح الوزيرة نورية بن غبريت مدراء التربية للولايات بوضع المؤسسات التربوية التي تستعمل كمراكز للانتخابات المحلية تحت تصرف مصالح وزارة الداخلية ابتداء من يوم الثلاثاء 21 نوفمبر ماي الى غاية يوم الجمعة 24 نوفمبر. وسيخرج تلاميذ المدارس في عطلة استثنائية على مدار ثلاثة أيام كاملة، بداية من 21 نوفمبر الجاري بعد أن قررت وزارة التربية وضع المؤسسات التعليمية تحت تصرف السلطات المحلية تحضيرا للانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر الجاري. وقد وجهت في هذا الشأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمة إلى جميع الدوائر المنتدبة ومديريات التربية ال50، أكدت فيها أنه في إطار الانتخابات المحلية التي من المرتقب أن تجرى في 23 نوفمبر من الشهر الجاري، فقد تقرر تهيئة المؤسسات التربوية ب48 ساعة قبل بدء عملية الانتخاب أي بداية من الثلاثاء 21 نوفمبر، الأمر الذي سيترتب عنه استفادة التلاميذ من عطلة لمدة 5 أيام كاملة باحتساب عطلة نهاية الأسبوع أي بداية من يوم الثلاثاء إلى غاية يوم الأحد المقبل. وأكدت وزارة التربية أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستدراك الدروس الضائعة بسبب فترة الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر والتي ترشح لها 11 ألف موظف من القطاع من بينهم أكثر 5 آلاف أستاد، مضيفة أن استدراك الدروس سيكون من خلال تنظيم الدعم البيداغوجي وتحضير التلاميذ للامتحانات الرسمية، حيث سيتم العمل على فتح المؤسسات التعليمية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ الراغبين في متابعة هذه العملية خلال عطلة نهاية الأسبوع ومساء الثلاثاء وخلال العطل. وأكدت وزارة التربية أن الانتخابات القادمة موعد هام ولن يكون له انعكاس سلبي على قطاع التربية الوطنية وتمدرس التلاميذ، مطمئنة أولياء التلاميذ باتخاذ كل التدابير لضمان تكملة الدروس رافضة أي تغيير لمواعيد الامتحانات الوطنية. وأعلنت الوزارة أن اختبارات الفصل الأول ستبرمج ابتداء من تاريخ ال3 ديسمبر المقبل بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي والابتدائي، أي بعد الانتخابات المحلية، وأمرت وزارة التربية الوطنية بتوحيد تاريخ تنظيم الاختبارات الخاصة بالفصل الأول للسنة الدراسية2017 2018 في كل المناطق والمراحل التعليمية.