تنطللق ابتداء من الأسبوع المقبل دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة، عبر مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن، وقد أكدت وزارة التربية أن هذه الأخيرة ليست استدراكا للدروس الضائعة. أمرت وزارة التربية الوطنية مؤخرا مدراء التربية عبر مختلف ولايات الوطن، فتح المؤسسات التربوية خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية التي ستنطلق يوم 20 من الشهر الجاري، وحسب منشور وزارة التربية إلى مديري التربية للولايات ومن خلالهم مدراء المؤسسات التعليمية للتنفيذ ومفتشي التربية الوطنية للإعلام والمتابعة فإن دروس الدعم البيداغوجي تعد نشاطا تربويا موجها لكل تلميذ مقبل على الامتحانات الرسمية، وكل من يرغب في تحسين نتائجه من خلال تعزيز التعليمات وإثراء مكتسبات التلاميذ، وعليه فقد تقرر إلزامية تنظيم دروس الدعم والتقوية لفائدة كافة تلاميذ أقسام الامتحانات الرسمية بدون استثناء، خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، أي ابتداء من يوم الأحد 23 ديسمبر الجاري، وتهدف وزارة التربية من خلال تخصيص دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية إلى مواصلة ديناميكية النجاح في المؤسسات المدرسية، من خلال تكريس مبدأ تكافؤ الفرص لنجاح التلاميذ بدون تمييز على أساس اجتماعي، تزويد التلاميذ بالأدوات المنهجية التي تسهل لهم الاستقلالية في التعلم وتسمح لهم بتحسين أدائهم المدرسي، خصوصا في الامتحانات. وأكدت الوزارة حسب المنشور أن دروس الدعم ليست استدراكا للدروس الضائعة أو المتأخرة، وليس حلا آليا لتمارين متكررة وليس أيضا فرصة لتلقين التلاميذ دروسا جديدة، وإنما فرصة لتعزيز معارف التلاميذ، وذلك على خلفية تسجيل لجوء بعض الأساتذة إلى استدراك الدروس الضائعة خلال العطلة، بدل مساعدة التلاميذ وتزويدهم بالأدوات المنهجية التي تسهل لهم الاستقلالية في التعلم.