أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن "الرفض المزعوم" من قبل أعضاء من المجلس الشعبي الوطني لتعديل يتضمن تعميم اللغة الأمازيغية وطابعه الالزامي تبين أنه "خدعة مدبرة لاستغلالها لأغراض منافية لمثل اللغة الأمازيغية التي هي الصرح المشترك لجميع الجزائريين"، وأضاف "إننا نعرب عن رفضنا التام لهذه المناورات المغرضة التي تزرع البلبلة والارتياب مما يشغل فتيل الغضب والاحتجاج في أجزاء من وطننا الكبير"، مضيفا أن "الهدف من هذا الاستغلال المغرض هو القول بأن هناك تعدي على اللغة الأمازيغية" مشيرا إلى أن "خيبة أملنا لكبيرة كون هذا التدبير يحمل في طياته عواقب غير متوقعة من شأنها أن تؤثر سلبا على استقرار البلد".