تسلمت دولة الكويت ، أمس الخميس، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن للشهر الجاري خلفا لكازاخستان، وهي المرة الثانية التي تتولى فيها الكويت رئاسة المجلس بعد فيفري 1979. وأطلع السفير الكويتي لدى الأممالمتحدة منصور العتيبي الصحفيين في مؤتمر صحفي على برنامج عمل المجلس تحت رئاسته هذا الشهر ويتضمن "إحاطة على مستوى وزاري بشأن أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة في صون السلم والأمن الدوليين، وسيكون الأمين العام للأمم المتحدة المتحدث الرئيسي". وذكر السفير أن المجلس سيعقد إحاطتين بمسألة الإرهاب هذا الشهر، واحدة بشأن جهود الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم "داعش"، والثانية بشأن تقرير لجنة مكافحة الإرهاب بموجب القرار 1373 حول تنفيذ القرار 2341 المتعلق بالبنية التحتية الحيوية. وقال العتيبي إن المجلس سيتابع بشكل وثيق نتائج اجتماعات يناير حول سوريا في فيينا وسوتشي وسيواصل إحاطاته الإعلامية المنتظمة بشأن الوضع الإنساني والسياسي والأسلحة الكيميائية. وبخصوص قضايا الشرق الأوسط الأخرى، ذكر العتيبي أنه سيكون لقضايا العراق وفلسطين واليمن نصيبا أيضا في برنامج عمل المجلس لهذا الشهر، مشيرا إلى أن المجلس سيواصل متابعة التطورات في جنوب السودان، كما سيتابع القضايا الإفريقية أيضا، وقضية ميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية. يذكر أن رئاسة مجلس الأمن تنتقل بين الأعضاء ال15بالتناوب كل شهر، بحسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء، وتعد هذه المرة الثانية التي تتولى فيها الكويت رئاسة المجلس منذ فيفري 1979.