ألقت مصالح شرطة حدود بميناء الجزائر القبض على مغترب بفرنسا بعد مصادرته بحوزته مسدس ناري من عيار 6 ملم وخراطيش، عثرت عليها مصالح الجمارك مخبأة بحقيبته وهوقادم من على متن باخرة من فرنسا. وتم الكشف عن هذه القضية، إثر عملية تفتيش روتينية خضعت لها سيارة المغترب (ع.ف) قبل مغادرته ميناء الجزائر، وفور إخضاع إحدى حقائبه على جهاز السكانير بدا المسدس جليا وإلى جانبه كمية من الخراطيش، حيث تأكد من خلال التحقيق مع صاحبها أن المحجوزات مستوردة بدون رخصة، مرجعا ملكيتها لوالده وأن الأخير هو من طلب منه نقلها بمعية أغراض أخرى إلى الجزائر. وعلى إثر ذلك اتخذت الإجراءات القانونية ضد المغترب وتوقيفه، حيث نسبت له جناية استيراد سلاح وذخيرة من الصنف الرابع دون رخصة، التي مثل لأجلها أمام محكمة الجنايات الاستنئافية لدى مجلس قضاء الجزائر، حيث تمسك بسابق أقواله، مؤكدا أنه استلم الحقيبة التي خضعت للتفتيش من والده دون أن يعلم بما كان مخبأ فيها. وتم سماع والده المتهم، الذي أقر بملكيته للسلاح الناري والذخيرة منذ عام 1986، مؤكدا أن المسدس محل متابعة من الطراز القديم وهو غير صالح للاستعمال كما أن عياراته غير متوفرة بالجزائر وأنه احتفظ به على سبيل الذكرى، وأضاف الوالد أنه طلب م ابنه نقل له حقيبته التي كانت تحوي أغراضه دون أن يخطره بأنها كانت تحوي المسدس والذخيرة الذي تعمد إخفائها خلال إعداده حقيبته بعيدة عن أعين أبنائه بما فيهم المتهم في قضية الحال. في حين التمس ممثل النائب العام إدانة المتهم ب 5 سنوات سجنا.