باشر المكتب السياسي لحزب طلائع الحريات، تحضيراته لعقد الدورة الخامسة العادية للجنة المركزية للحزب يوم 24 مارس الجاري، حيث درس وصادق المكتب السياسي المجتمع مؤخرا، على تقريرين سيقدمان للدورة الخامسة العادية للجنة المركزية للحزب وهما تقرير المكتب السياسي للجنة المركزية وتقرير حول الوضعية النظامية للحزب. واعتبر المكتب السياسي لطلائع الحريات، المجتمع برئاسة علي بن فليس، رئيس الحزب، أن الأمر المستعجل في الوقت الراهن هو البحث عن حل توافقي للأزمة "الشاملة" التي يعيشها البلد، متأسفا ل«صمت السلطة السياسية وانكفائها" على نفسها أمام النداءات المتكررة للأحزاب السياسية المعارضة ولشخصيات سياسية وطنية من أجل فتح حوار وطني منقذ بهدف الخروج من الأزمة ويرى المكتب السياسي بأن تأجيل حل الأزمة لن يؤدي سوى إلى تعريض البلد لأخطار الانزلاقات. وبالنسبة للوضع الاقتصادي، سجل المكتب السياسي ب«انشغال كبير" بأنه في غياب استراتيجية ناجعة لمواجهة الأزمة، فإن الوضعية الاقتصادية تستمر في التدهور "كما تؤكده كل المؤشرات الأساسية الموضوعية والجادة للاقتصاد الوطني"، معتبرا أن التصريحات المتناقضة لأعضاء الحكومة المكلفين بالقطاع الاقتصادي، سواء تعلق الأمر بالمالية العمومية أو بالتجارة الخارجية أو بتركيب السيارات أو بمسألة دعم الأسعار؛ بالإضافة إلى اللجوء إلى طبع النقود "دون حدود ودون رقابة مستقلة وعدم الاستقرار القانوني، وغياب الشفافية حول مسار اتخاذ القرار الاقتصادي"، كل هذه "تعيق وتخيف وتبعد" المتعاملين والمستثمرين الجزائريين والأجانب المحتملين. من جهة أخرى، باشر المكتب السياسي لطلائع الحريات، تقييم التحضير للدورة الخامسة العادية للجنة المركزية للحزب المزمع عقدها يوم 24 مارس 2018، حيث درس وصادق، في هذا الإطار، على تقريرين سيقدمان للدورة الخامسة العادية للجنة المركزية للحزب وهما تقرير المكتب السياسي للجنة المركزية؛ وتقرير حول الوضعية النظامية للحزب. كما بلغ المكتب السياسي بحالة تقدم تحضير الوثائق الأخرى التي ستعرض على اللجنة المركزية وهي التقرير حول تطور الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ انعقاد الدورة الرابعة العادية للجنة المركزية ومشروع البيان السياسي.