كشف نادي "Agora" لمسيري المؤسسات الجزائرية والفرنسية، أنه سيقدم طلبا رسميا إلى وزارة الخارجية الفرنسية "كيدورسي" خلال الأيام القليلة القادمة لمطالبتها بسحب اسم الجزائر من خارطة الخطر الأمني التي تحذر رعاياها من السفر إليها. "أغورا": الجزائر استرجعت إستقرارها .. وهي بلد ينعم بالأمان وقال كريم زريبي، رئيس نادي "أغورا" خلال ندوة صحفية نظمها أمس الإثنين، أن النادي سيطلب رسميا من وزارة الخارجية الفرنسية إعادة النظر في خارطة الخطر الأمني التي تصنف الجزائر، خاصة منطقة الجنوب، ضمن المناطق الخطيرة التي يوصى بعدم زيارتها، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بغرض ترقية السياحة وتمكين السواح الفرنسيين والأوروبيين من زيارة الصحراء ومختلف المواقع السياحية بالجزائر. وأضاف المتحدث: "لمس النادي خلال الزيارة التي قادته إلى الجزائر لمدة يومين، أن هذا البلد ينعم بالأمان على عكس باقي البلدان المصنفة في هذه القائمة" ، مؤكدا في هذا الإطار بأن الجزائر استرجعت استقرارها وأمنها ولا يمكن تصنيفها ضمن قائمة الدول غير المستقرة كليبيا وموريتانيا وغيرها من دول الجوار التي تعيش أزمات أمنية. حصة الإستثمارات الفرنسية بالجزائر تراجعت .. وعن الإستثمارات الفرنسية بالجزائر قال زريبي أن "فرنسا خسرت جزءا كبيرا من السوق الجزائرية، حيث تراجعت حصتها من 16% خلال السنوات القليلة الماضية إلى 9% فقط"، مؤكدا أن هدف زيارة النادي للجزائر هو بحث تعزيز الاستثمارات الفرنسية الجزائرية بإعتبارها سوقا واعدة للإستثمار في العديد من القطاعات، مشيرا إلى أن قيمة الاستثمارات الثنائية حاليا تقدر بنحو 2.5 مليار يورو وهي إستثمارات منتجة. قاعدة 51/49 لا تعيق المؤسسات الفرنسية وخلال ذات المداخلة، أكد رئيس النادي أن القاعدة الاستثمارية 51/49 التي تفرضها الحكومة الجزائرية، لا تشكل أي عائق بالنسبة للاستثمارات الفرنسية، مؤكدا أنه لابد من احترام القوانين الجزائرية التي تنظم الاستثمارات الأجنبية في الجزائر.