يبدو أن الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي لم يتقبل الأجواء التي باتت تميز المنتخب الوطني وبالأخص بعد لقاءي تنزانياوإيران، وحالة التسيب التي أسارت الكثير من الحبر مؤخرا، وهو ما جعله يفكر في إستدعاء الناخب الوطني رابح ماجر لإجتماع عاجل في الساعات المقبلة، للنظر في العديد من القضايا، ومحاولة معرفة أسباب الأحداث التي حدثت بالأخص في لقاء إيران بالنمسا وحادثة الثنائي رياض محرز وتايد، كما لم يفهم زطشي وبحسب المعلومات التي بحوزتنا أسباب الحملة التي وصفها بالشنيعة التي طالت ماجر منذ لقاءي إيرانوتنزانيا.. وسيتمحور حديث الرجلان عن العديد من الملفات وبالأخص المباريات التصفوية التي تنتظر الخضر شهر سبتمبر المقبل، ولو أن ماجر سيواصل على راس العارضة الفنية بشكل رسمي على الأقل لغاية نهاية كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، خاصة أن زطشي وأعضاء المكتب الفيدرالي لم يتناقشوا بخصوص مستقبل صاحب الكعب الذهبي الذي يبدو أنه يملك البطاقة البيضاء على جميع المستويات، وهو الذي صرح للإذاعة الوطنية الجمعة أنه يملك البطاقة البيضاء ويحظى بثقة "الفاف". الإجتماع المرتقب بين زطشي وماجر، سيعرف تطرق الطرفان لنقاط مهمة أبرزها الجانب الإنضباطي وقضية رياض محرز الذي غادر أرضية الميدان ضد إيران غاضبا ورفض إستبداله، وحتى تايدر الذي قام بتصرف غير مسبوق بعدما توجه لغرف تغيير الملابس قبل نهاية اللقاء، وأمور أخرى ستكون محور نقاش الطرفين، بالإضافة للحديث عن التحديات المقبلة للخضر، ووضع تقييم بعد مرور ستة أشهر من تعيين ماجر كناخب وطني. وستكون أنظار عشاق المنتخب متجهة صوب هذا الإجتماع لمعرفة كل ما يدور في بيت الخضر الذي سجل تراجعا رهيبا في الأشهر الماضية عصفت بحلم المشاركة في المونديال لثالث مرة تواليا.