نفت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين ، اليوم الخميس في بيان ، أن يكون زملاءهم في تخصص طب الأسنان قد قرروا توقيف الإضراب ، مفنّدة بذلك ما تمّ نشره من طرف بعض وسائل الإعلام حول الموضوع . وجدّد الأطباء المقيمون في طب الأسنان عبر البيان ، التزامهم التامّ بالإضراب الذي سيتواصل إلى غاية تلبية جميع المطالب التي تمّ رفعها إلى السلطات المعنية. وكانت الجمعيات العامة للأطباء المقيمين الذي تضمّ 15 ألف طبيبا ، قد قررت مواصلة الإضراب الذي تشنّه منذ شهر نوفمبر من العام الماضي ، وأعلنت عدم رضاها عن المقترحات التي قدمتها الحكومة لممثلي الأطباء المحتجّين بعد لقاءهم مع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور مختار حسبلاوي. واقترحت الوزارة على الأطباء المقيمين ، حسب ما جاء في محضر الجلسة الأخيرة التي عقدتها مع ممثلين عن الأطباء المقيمين ، تخفيض مدة الخدمة المدنية لجميع التخصصات ، مع احتساب مدة أداء الخدمة الوطنية ( العسكرية) كجزء منها ، إلى جانب توفير ضمانات تخصّ السكن الوظيفي وتطبيق مبدأ الاجتماع العائلي للأطباء في أثناء أداءهم الخدمة المدنية في مستشفيات الجنوب والهضاب العليا. وترفع احتجاجات الأطباء المقيمين التي تتواصل للشهر الخامس ، عدّة مطالب مهنية وأكاديمية ، على رأسها إلغاء إجبارية الخدمة المدنية ، وتمكين خريجي كليات الطب من حقهّم في الإعفاء من الخدمة العسكرية.