أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر في عمليات نوعية بجمعية أشرار مكوّنة من ستة (06) أشخاص مشتبه فيهم في قضية سرقة بالتسلّق والكسر المقترنة بظرف التعدّد والليل، كانوا يسطون على المنازل والمحلات التجارية وذلك في خمس (05) قضايا مختلفة، طالت منازل وصيدلية، حيث تبيّن بعد التحقيق معهم، تورّطهم في تلك القضايا. قضايا الحال المذكورة عالجها أمن المقاطعة الإدارية لبئر التوتة، الأولى انطلقت بعد تقييد شكوى لدى ذات المصالح من قبل ضحية، أفاد بأنّ منزله تعرّض للسرقة في حدود الساعة الثالثة صباحا حين سمعت زوجته أصوات مريبة بالخارج، على إثرها قام الضحية بمعاينة المنزل، ليتبين أن بعض الأغراض واللوازم كانت مرمية على الأرض والنافذة الخاصة بغرفة الضيوف محطّمة، بعد ذلك اكتشف الضحية أن الفاعلين توغّلوا حتى داخل غرفة نومهم وسرقوا مبلغا ماليا قدره (04) ملايين سنتيم، هاتفين نقالين، قارورة غاز وعجلة احتياطية خاصة بمركبته، لتنطلق عملية التحري من قبل الشرطة العلمية والتقنية، المعلومات المستقاة خلصت للاشتباه بتورط (03) أشخاص معروفين في المنطقة بسوابقهم العدلية وسلوكاتهم المشينة، كما أثبتت تقرير الشرطة العلمية تطابق بصمات أحد المشتبه فيهم مع ما تمّ معاينته في مسرح الجريمة، بناء على إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه صادر عن وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمّ توقيف المشتبه فيه، حيث أكد أنّه كان رفقة صديقة قرب المنزل، حيث تبيّن لهم حسب اعترافهم، سهولة الولوج للمنزل، حيث قاما بالتوغل داخله وسرقة الأغراض المذكورة آنفا، كما بيّنت الاتصالات الهاتفية لأشخاص مشتبه فيهم كانوا على اتصال بالمشتبه فيهما اللذان سرقا الأغراض من المنزل. القضية الثانية تورّط فيها نفس الأطراف بالإضافة إلى شخص آخر مشتبه فيه، هذه المرة عملية السرقة طالت ضحية مغتربة بدولة كندا، حيث تمّت سرقة ثلاجتين، فرنين، غسالة كهربائية، جهاز تلفاز بلازما، سخّان ماء و(05) خلاطات كهربائية، حيث تمّ تحديد المسروقات من قبل عناصر الشرطة استنادا لتحقيقات متعلّقة بقضايا سرقة مسجّلة على مستوى المصالح، حيث تبيّنت القضية بعد التحري عن مصدر المسروقات من قبل أحد المشتبه فيهم الذي أكد أنّه اشترى بعضها من عند أحد المحلات الخاصة بتصليح أجهزة التبريد مقابل مبلغ مالي قدره (5.8) ملايين سنتيم، لتتضح القضية بعدها ويثبت تورّط أطراف أخرى. نفس الأشخاص كانوا متورّطين في القضية الثالثة التي طالت ضحية قدّم شكوى لدى مصالح الأمن، مفادها تعرّض سكنه للسرقة بالكسر وذلك في ظل غيابه، حيث اتصل به أحد الجيران لإبلاغه أن منزله تعرّض للسرقة بعد عودته ومعحيثة منزله، اكتشف اختفاء جهاز كمبيوتر بكامل تجهيزاته، جهاز كمبيوتر محمول، مدفأة كبيرة فرن وسخّان ماء، كما اتّهم الضحية أحد المشتبه فيهم، ببداية التحريات خلصت النتائج إلى تحديد هوية ثلاثة أطراف مشتبه فيهم، بعد توقيف أحدهم ومواجهته بما نسب إليه من أفعال سرقة، اعترف بهوية شركائه الذين تبيّن كذلك تورّطهم في قضية رابعة طالت منزلا في طور الإنجاز، حيث سرق المشتبه فيهم ثلاجة كبيرة، فرن كبير ومطرقة كهربائية ثاقبة كبيرة الحجم. القضية الخامسة طالت صيدلية أكد صاحبها تعرضها للسرقة بعد تحطيم الأقفال الخاصة بالباب الحديدي وسرقة مبلغ مالي قدره (3.3) مليون سنتيم، بانطلاق التحريات الميدانية، تبيّن أن نفس الأطراف المتورّطة في القضايا السابقة، كانت وراء تنفيذ عملية السرقة بالصيدلية. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ عرض الأطراف المعنية على الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم.