قد لا يعرف كثير من الجزائريين أن مدينة وهران غرب البلاد تحتضن منذ سنة 1906 حلبة مصارعة الثيران الوحيدة في إفريقيا باستثناء حلبة أخرى في مدينة طنجة المغربية ، والتي سيتم افتتاحها مجددا بعد عدّة سنوات من الغلق بعد اكتمال عملية ترميمها التي تمّ إطلاقها سنة 2009 ، لتعود إلى النشاط كمعلم سياحي وترفيهي شهر جوان المقبل ، حسب ما أعلن عنه مدير المؤسسة العمومية لحظيرة التسلية بوهران. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية قال رئيس المؤسسة بلعباس عبد الرحمان أن هذا المعلم التاريخي الذي تأسس إبان الفترة الاستعمارية ليكون وجهة لهواة رياضة مصارعة الثيران من المعمّرين الإسبان في مدينة وهران آنذاك ، ، سيستقبل اعتبارا من شهر جوان المقبل تظاهرات ثقافية و فنية ورياضية لصالح الجمهور، فيما يستبعد عودة منافسات مصارعة الثيران إلى الحلبة الجزائرية لعدّة اعتبارات. وتنتشر رياضة مصارعة الثيران إسبانية المنشأ في عدد من دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى إسبانيا ، وتحظى بشعبية كبيرة في هذه البلدان ، على الرغم من دعوات إيقافها من بعض جمعيات الرفق بالحيوان التي تعتبرها ممارسة همجية ضد الثيران. صورة من الأرشيف لحلبة مصارعة الثيران في وهران