أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي وزارة التجارة، أن نسبة الإضراب الذي شرع فيه منذ يومين بلغت 90 في المائة، بعد أن انضمت باقي المديريات على مستوى الوطن إلى الإضراب. فيما أكدت النقابة أن الوزارة تمارس ضغطا كبيرا على مديريات الشرق لكسر الإضراب، محذرة من رغبة الموظفين في الاعتصام أمام مقر وزارة التجارة. كما هددت النقابة بإضراب مفتوح يلي الإضراب الثاني بداية أفريل المقبل.. وأكد أمس رشيد لعرابي، المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لمستخدمي وزارة التجارة في اتصال مع ''البلاد''، أن الإضراب الذي دعت إليه النقابة بلغ نسبة 90 بالمائة في يومه الثاني، بعد أن أعلن العديد من الموظفين المنتسبين لقطاع التجارة المشاركة في الإضراب. وأضاف لعرابي أن بعض المديريات الولائية على غرار العاصمة والبليدة وتيبازة بلغت فيها نسبة الإضراب 100 بالمائة، وهو نفس الحال بالنسبة لمفتشيات الحدود على مستوى موانئ العاصمة، مستغانم. جيجل وبجاية، مضيفا أن المتعاملين الاقتصاديين يمارسون ضغطا كبيرا على المضربين من أجل الحصول على تصريح لإخراج سلعهم المستوردة، خاصة مستوردي السلع سريعة التلف، مؤكدا في نفس الوقت أن النقابة متمسكة باستكمال الأيام الثلاثة للإضراب مهما كانت الضغوط. كما حذر المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لمستخدمي وزارة التجارة من ضغوط أعوان مديريات التجارة على النقابة، حيث دعوا إلى الزحف باتجاه مقر الوزارة والاعتصام أمامها إلى غاية الاستجابة للمطالب الثلاثة التي رفعتها النقابة، وهي إعادة مراجعة القانون الأساسي، والإفراج عن نظام التعويضات والمنح، واتخاذ إجراءات سريعة بخصوص صندوق التحصيل السنوي. كما كشف لعرابي ل''البلاد'' أن النقابة قدمت إشعارا بالإضراب إلى مفتشية العمل، ووزارة التجارة الذي سيتم الشروع فيه يوم 3 أفريل المقبل ويدوم 4 أيام، وهو بمثابة مرحلة ثانية من الإضراب قبل أن يتحول إلى إضراب مفتوح في حالة لم تستجب الوزارة للمطالب الثلاثة.