نصب وزبر الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، أمس خلال لقائه ممثلي الأطباء المقيمين، ثلاث لجان تضم ممثلين عن الأطباء المقيمين، ممثلي وزارة الصحة في انتظار التحاق ممثلي وزارة التعليم العالي للتكفل بمطالب الأطباء المقيمين بصفة استعجاليه.تمكن ولد عباس رفقة الأمين العام للوزارة وإطارات الوصاية من امتصاص غضب الأطباء المقيمين، إذ اتفق الطرفان على تنصيب ثلاث لجان تتكفل بدراسة مطالب الأطباء المقيمين بصفة استعجاليه. ومن المقرر أن يتم اليوم الإعلان عن وقف الإضراب المفتوح. وأوضح مروان سيد علي، ممثل تكتل الأطباء المقيمين، أن الأمين العام لوزارة الصحة أبلغهم خلال لقاء أمس الذي اقتصر في بادئ الأمر على حضوره رفقة بعض إطارات الوصاية ليلتحق الوزير بعدها باللقاء، أنه سيوجه مراسلة اليوم إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعيين ممثلين عنها للمشاركة في عمل اللجان الثلاث لدراسة مطالب الأطباء بصفة متكاملة ومن جميع الجوانب. وأضاف ممثل الأطباء، أمس في تصريح ل''البلاد''، أنه تم الاتفاق على تكفل اللجنة الأولى بدراسة مطلب إلغاء الخدمة المدنية الذي تقدم به التكتل، وتتكفل اللجنة الثانية بمراجعة القانون الأساسي للأطباء المقيمين وظروف عملهم، في حين تتكفل اللجنة الثالثة بدراسة الانشغالات البيداغوجية للأطباء. وأكد ممثل الأطباء المقيمين أن الوزير جمال ولد عباس اعترف، أمس، بشرعية مطالبهم، داعيا إياهم إلى منح الوزارة الوقت لتلبية مطالبهم خاصة فيما يتعلق بمنحة الخطر ومنحة المناوبة. وعن مصير الإضراب المفتوح، قال سيد على مروان إن قرار توقيف الإضراب يعود إلى القواعد إذ سيتم التشاور مع ممثلي الأطباء المقيمين في مختلف الولايات، اليوم، لاتخاذ القرار المناسب بشأن الحركة الاحتجاجية، إلا أنه رجح إمكانية توقيف الإضراب لإعطاء الوزارة الوصية المهلة اللازمة لمعالجة المطالب المرفوعة. ومقابل ذلك، تواصل إضراب الأطباء المقيمين أمس لليوم الثاني على التوالي. وقد بلغت نسبة مشاركة الأطباء المقيمين في الأضراب أمس 100 بالمائة