أبرمت نهاية الأسبوع إتفاقية تعاون بين جامعة قاصدي مرباح (ورڤلة) والمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي من أجل تعزيز حركية الطلبة والباحثين تطويرا للبحث العلمي في المجال الفلاحي. وتهدف هذه الاتفاقية التي أشرف على التوقيع عليها مدير الجامعة البروفيسور محمد الطاهر حليلات ومدير المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي البروفيسور خالد عباس إلى تحديد سبل تفعيل الشراكة بين الطرفين في إطار ترقية المعارف والإهتمامات المشتركة في المجالات العلمية والتقنية والبيداغوجية والمواضيع والإنشغالات الوطنية ذات الصلة بالنشاط الفلاحيي مثلما تمت الإشارة إليه خلال مراسم إمضاء الإتفاقية بمقر مديرية الجامعة. وبموجب الإتفاقية التي تقدر مدة صلاحيتها بخمس (5) سنوات يتعهد الطرفان (الجامعة والمعهد) على دعم التعاون المستدام من خلال تسخير واستغلال إمكانياتهما البشرية والفنية والمادية اللازمة. وتضاف هذه الاتفاقية التي ستسمح للطلبة (ليسانس ماستر ودكتوراه) بإجراء تربصات تطبيقية إلى 127 اتفاقية وطنية و83 أخرى دولية تم إبرامها في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الإقتصادي والإجتماعي كما أوضح مدير الجامعة. وأبرز من جانبه مدير المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي أهمية هذه الخطوة فيما يتعلق بتطوير المعارف لاسيما في مكافحة الأمراض التي تصيب المزروعات والتي تؤثر سلبا على مردود ونوعية الإنتاج الفلاحي مؤكدا على أن تنمية الإقتصاد الأخضر عموما والشعب الإستراتيجية خاصة يعد أحد أهم أهداف الدولة. وجرى هذا اللقاء بحضور إطارات وأساتذة الجامعة ومسؤولين مركزيين للمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي إلى جانب ممثلين عن فرعي المعهد بتقرت وأدرار. يذكر أن من بين مهام المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى أفريل 1966 المساهمة في تطوير برامج البحث وتعريف الآليات وطرق تنفيذها وإعداد برامج البحث في مجال نشاطها والتنسيق على المستوى الوطني بالتعاون مع الهياكل القطاعية والمشتركة بين القطاعات في مجال البحوث المتصلة بالنشاط الفلاحي فضلا عن المشاركة في تطوير خطط التدريب وتطوير الخطط للأغراض البحثية.