دعت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، إلى ضرورة غرس ثقافة الإخطار لدى المواطنين للإبلاغ عن أي مساس بحقوق الطفل بهدف حمايته من شتى أنواع الاعتداءات، مشيرة إلى أنه تم تلقي العديد من المكالمات منذ إطلاق الرقم الأخضر "11-11" حتى من قبل الأطفال. وقالت شرفي في تصريح للصحافة على هامش زيارتها لجناح الأطفال المصابين بداء السرطان بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أمس السبت، أنه منذ إطلاق هذه الخدمة للتبليغ عن القصر الموجودين في خطر، تلقت الهيئة "عدة إخطارات حتى من الاطفال أنفسهم"، للإبلاغ عن حالات المساس بحقوقهم، داعية كل المواطنين للمساهمة في حماية الطفل خصوصا وأن الرقم مجاني. كما أشارت ذات المتحدثة إلى أن القانون يضمن الحماية للقائم بالتبليغ أو الإخطار ويعفي الذين يقدمون معلومات حول المساس بحقوق الطفل من أي مسؤولية إدارية أو مدنية أو جزائية حتى لو لم تؤد التحقيقات إلى إثبات حالات انتهاك حقوق الطفل.