دعت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي, بالجزائر العاصمة, الى ضرورة غرس ثقافة الإخطار لدى المواطنين للإبلاغ عن أي مساس بحقوق الطفل بهدف حمايته من شتى أنواع الاعتداءات مشيرة الى أنه تم تلقي العديد من المكالمات منذ إطلاق الرقم الأخضر 11 11 حتى من قبل الأطفال. وأكدت شرفي في تصريح, على هامش زيارتها لجناح الأطفال المصابين بداء السرطان بمستشفى مصطفى باشا الجامعي, بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفولة, أنه من الضروري "اكتساب المواطن لثقافة الإبلاغ عن أي مساس بحقوق الطفل" مشيرة إلى تلقي عدة إخطارات عبر الرقم الأخضر11 11 الذي دخل حيز الخدمة نهاية ديسمبر المنصرم. وأضافت بهذا الخصوص أنه منذ إطلاق هذه الخدمة للتبليغ عن القصر الموجودين في خطر, تلقت الهيئة "عدة إخطارات حتى من الاطفال أنفسهم" للإبلاغ عن حالات المساس بحقوقهم داعية كل المواطنين للمساهمة في حماية الطفل خصوصا وأن الرقم مجاني. كما ذكرت كذلك أن القانون يضمن الحماية للقائم بالتبليغ أو الإخطار ويعفي الذين يقدمون معلومات حول المساس بحقوق الطفل من أي مسؤولية إدارية أو مدنية أو جزائية حتى لو لم تؤد التحقيقات إلى إثبات حالات انتهاك حقوق الطفل. وخلال الزيارة تم توزيع هدايا للأطفال المتواجدين بقسم مكافحة السرطان بمستشفى باشا الجامعي ( 30 طفل). وللإشارة فقد اجتاز الأسبوع الماضي, أربعة من هؤلاء الأطفال امتحانات شهادة نهاية الطور المتوسط من داخل الجناح حيث سهرت مفتشية التربية للجزائر على توفير كل الشروط اللازمة لهؤلاء المرضى.