أعلن رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، خلال تصريحات إعلامية اليوم أنه اتفق رسميا مع مساعد الناخب الوطني، جمال مناد، لتدريب الكناري الموسم القادم. وبإعلان ملال اتفاقه مع مناد تكون أولى المصائب قد حلت بالناخب الوطني رابح ماجر، الذي لم يتوقع أن يرمي مناد المنشفة ويغادر الطاقم الفني الوطني، في هذا الوقت بذات، وهو دليل آخر حسب الكثير من العارفين على تدهور حال المنتخب الوطني والوضعية الصعبة التي بات يتخبط فيها.
مناد يتفق مع الكناري.. فهل هي نهاية ماجر؟ بعد إعلان ملال اتفاقه مع هداف كأس افريقيا لسنة 1990، لتدريب النادي القبائلي، ينتظر الجمهور الرياضي الجزائري تبعات هذا القرار الغير منتظر، فهل مناد سئم العمل مع ماجر وهو المعروف بشخصيته القوية ومسيرته التدريبية الثرية مع الأندية الجزائرية؟ أم أن مناد سبق قرار إقالة الطاقم الفني بعد مباراة البرتغال بحسمه الانتقال إلى شبيبة الفبائل؟ خاصة وأن كل المعطيات تدل على قرب انتهاء عمل الطاقم الفني الحالي للخضر.. كل هذه المعطيات ستعرف تطورات جديدة خلال الساعات القليلة القادمة بعد مباراة البرتغال، واجتماع المكتب الفديرالي سيخرج بالجواب اليقين بخصوص مصير الطاقم الفني الحالي.