أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد الحاج جيلاني، أن حزبه لم يحدد موقفه بعد من رئاسيات 2019 ، وقال "الوقت لم يحن بعد للإعلان عن موقف الحزب بشأنها"، مبرزا أن حزبه يعطي حاليا الأولوية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد وذكر في هذا السياق أن مشروع الإجماع الوطني الذي بادر به حزبه "هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد"، مشيرا إلى أن المبادرة مفتوحة أمام كل الجزائريين وأن المشروع "لم يأت فقط للإجماع بين الأحزاب السياسية". ودعا الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد الحاج جيلاني إلى تقديم حصيلة تسيير البلاد واعتبر أن الاحتفال بعيد الاستقلال ينبغي أن يكون فرصة "لتقديم حصيلة ذات مصداقية حول تسيير البلاد". وقال الحاج جيلاني في الكلمة التي ألقاها في افتتاح لقاء جهوي لمناضلي الغرب "إن عيد الاستقلال يفترض أن يكون فرصة لتقديم حصيلة ذات مصداقية حول تسيير البلاد"، مضيفا أن "الاستقلال لا يكون كاملا إلا إذا كان مرفوقا بالديمقراطية واحترام الحريات والعدالة الاجتماعية". من جهة أخرى، أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية أن حزبه "عازم على المضي في نضاله إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. كما وقف المسؤول الاول في حزب دا الحسين على مشروع الإجماع الوطني، حيث جدد الحزب تمسكه بمبادرة الإجماع الوطني التي أطلقها سنة 2014 و تعتبر من مخرجات المؤتمر الخامس للحزب من باب أنها الحل الوحيد لأزمة الجزائر من حالة الجمود التي تقبع فيه لسنوات، مبرزا أن المسعى سيتم الاستمرار عليه بإعطاء الأولوية لتجنيد المواطنين حوله لتجسيد الإجماع الشعبي والوصول لتحقيق الأهداف المسطرة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث قال جيلاني إن مشروع الإجماع الوطني الذي بادر به حزبه "هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد"، مبرزا أن المبادرة مفتوحة أمام كل الجزائريين وأن المشروع "لم يأت فقط لإجماع بين الأحزاب السياسية". أما عن موقف الحزب من الرئاسيات القادمة فيبدو أن حزب الافافاس لا يزال يلتزم الصمت إزاء موقفه من رئاسيات 2019 بالتأكيد كل مرة أن الأمر سابق لأوانه، غير أن هذا لم يمنع الحزب من إطلاق تحذيرات مسبقة على سياسة غلق اللعبة التي انطلقت مبكرا وقال لحاج جيلاني إن "الوقت لم يحن بعد للإعلان عن موقف الحزب" بشأنها، مبرزا أن حزبه يعطي حاليا الأولية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد، ما يعني أن الحزب يتجه لإعلان الموقف نفسه.