ارتفع عدد السياح الجزائريين بتونس، هذه السنة، حيث وصل عددهم من شهر جانفي إلى غاية العاشر من جويلية، إلى 33 ألف سائح، زاروا كل من ولاية نابل ومنطقة الحمامات، حسب المدير الجهوي للسياحة بولاية نابل، عز الدين اليرامي. وأكد المندوب السياحي لجريدة "البلاد"، أن نسبة السياح الجزائريين زادت ب40 بالمائة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، أما عن ترتيب السياح الأجانب، فقال اليرامي، إن الروسيين يحتلون المرتبة الأولى ب 50 ألف سائح، يليهم السياح الجزائريون ب 33 ألف سائح، ويأتي البريطانيون في المرتبة الثالثة بأزيد من 31 ألف سائح، من الفاتح جانفي إلى العاشر من جويلية 2018. أما عن الأخبار الرائجة في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تعرض السياح الجزائريين للظلم، فقد نفى المدير الجهوي للسياحة هذه الإشاعات، مؤكدا أن الجزائريين مرحب بهم في أي مكان وزمان. وأضاف اليرامي، أن ضريبة الإقامة المقدرة بثلاث دنانير تونسية فرضت على جميع السياح المقيمين بالفنادق دون استثناء، وهو إجراء جاء به قانون المالية التكميلي نظرا للأزمة الاقتصادية التي تمر بها تونس، والتي تعتمد على تجاوزها بقطاع السياحة العمود الأساسي لاقتصادها. الشيء نفسه أكده أيضا لجريدة "البلاد"، مراد مقرون، ويوسف أوشيش، مسيران لوكالة السياحة والأسفار الجزائرية التونسية new sun travel، حيث قالا إن السياح الجزائريين يعاملون بطريقة جيدة وتربطهم علاقة طيبة بأشقائهم التونسيين، والدليل هو ارتفاع عدد الزوار لتونس، وزيادة الحجوزات من أجل قضاء العطلة الصيفية في هذا البلد. وأضاف المسيرون للوكالة السياحية، أن الأسعار ستشهد انخفاضا كبيرا شهر سبتمبر القادم. أما حافظ الجربي، مسير أحد الفنادق بمنطقة الحمامات، وهو فندق "بهية بيتش"، فقد أكد أن 50 بالمائة من مقيمي الفنادق في منطقة الحمامات هم سياح جزائريون. وفي استطلاع قامت به "البلاد" عبر مناطق مختلفة في تونس، أكد الجزائريون أنهم لم يتعرضوا لأية مضايقات وظلم، من جهة أخرى رحب التونسيون أيضا بأشقائهم الجزائريين، نافيين وجود أية خلافات بينهم.