البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أصدر المستشار الفلكي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية علي العمراوي، بيانا هذا الإثنين ، أوضح من خلاله ظروف إعلان المملكة المغربية عن يوم 22 أوت كأول أيام عيد الأضحى المبارك ، خلافا لما أعلنت عنه المملكة العربية السعودية ومعظم الدول الإسلامية ، مؤكدا بأن رؤية الهلال بالمملكة لم تكن ممكنة يوم السبت 11 أوت الجاري "لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب" . وأوضح المستشار المغربي ، في بيان تناقلته اليوم وسائل إعلام محلية أن "اجتماع القمر بالشمس قد وقع يوم السبت 11 غشت ( أوت ) على الساعة التاسعة وتسع وخمسين دقيقة بتوقيت المغرب"، وتابع يقول إن "عمر الهلال عند الغروب بالمملكة المغربية كان أقل من عشر ساعات لحظة تحريه بمدينة الداخلة ( بالصحراء الغربية ) ، أي أن عمر الهلال لا يسمح برؤيته لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب ولا يتوفر فيه أي حد من الحدود الدنيا، يضاف إلى ذلك وقوع كسوف للشمس مع الاجتماع، فلا يتصور قرب بين الشمس والقمر كما يكون عليه الحال وقت الكسوف". وأكد المستشار الفلكي للحكومة المغربية إلى أن هذه المعطيات هي " ما جعل المركز الدولي لمراقبة الأهلة يقرر أن رؤية الهلال في يوم السبت 11 غشت كانت ممتنعة، وعلى هذا الأساس أعلن عدد من البلدان الإسلامية عن بداية شهر ذي الحجة يوم الاثنين 13 غشت". وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس الأحد أن "فاتح شهر ذي الحجة هو يوم الإثنين 13 غشت 2018" بعد أن راقبت هلال شهر ذي الحجة لعام 1439ه، بعد مغرب يوم الأحد 29 ذو القعدة 1439ه موافق 12 عشت 2018م، فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا"، حسب ما جاء في بيان رسمي للوزارة، فيما أعلنت المحكمة العليا بالسعودية أن أمس الأحد 12 أوت "هو غرة شهر ذي الحجة حسب تقويم أم القرى"، وهو ما ذهبت إليه معظم الدول الإسلامية على غرار الجزائر ، باستثناء المغرب وإندونيسيا وماليزيا وبروني التي ستحيي العيد المبارك يوم الأربعاء 22 أوت .