تحدث الكاتب حميد فرين لدى نزوله مساء أول أمس، ضيفا على ''قاعة الفكر والأدب'' ببلدية بسكرة في إطار دعوة خاصة لتنشط ندوة أدبية، عن ثقافته وفلسفة حياته وبعض المواقف الخالدة التي بقيت عالقة بذاكرته، خصوصا ''المضايقات'' التي تعرض لها أيام تواجده بالمغرب. واعتبر المتحدث أن القفز على تلك المشاكل هو من قبيل ''الجهاد وفرض الذات''. وفضل فرين خلال هذا الحفل الثقافي المقام على شرفه والذي تزامن مع الاحتفالات المخلدة ل''يوم العلم''، استعراض مساره الأدبي الحافل بالعديد من الإصدارات في مختلف المجالات، حيث توقف عند أول كتاب صدر له في الرياضة شمل مسيرة اللاعب الدولي لخضر بلومي الذي كان، حسبه، ''أميرا لكرة القدم الجزائرية''. كما تحدث عن بعض الشخصيات التي كتبت عن بسكرة، وقدم قراءة سريعة لروايته الجديدة ''رائحة المرار'' الصادرة مؤخرا بالفرنسية.