البلاد - حليمة هلالي - تعافت أسعار النفط قبيل اجتماع "أوبك " المزمع إجراؤه خلال الاسبوع القادم ووصلت إلى 50.49 دولار للبرميل. وكانت السوق ختمت الجلسة السابقة منخفضة ب 2.5% عند 50.29 دولار للبرميل بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر من العام الماضي. وزاد خام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1% إلى 58.82 دولار للبرميل بعد أن نزل 2.4% أمس الأربعاء إلى 58.76 دولار للبرميل. وارتفع كلا الخامين أكثر من واحد بالمئة في أوائل المعاملات الآسيوية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن بلاده لن تخفض إنتاج النفط وحدها لتحقيق الاستقرار في السوق، في الوقت الذي قالت فيه نيجيريا العضو في أوبك أيضاً، إن من السابق لأوانه الإشارة إلى ما إذا كانت ستشارك في أي قرار لخفض الإنتاج. وقال الوزير السعودي إن ثمة بوادر إيجابية من العراقونيجيريا وليبيا، الأعضاء في أوبك، قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول المقرر في السادس ديسمبر في فيينا، إذ أن جميع الوزراء حريصون على إعادة الاستقرار لأسواق النفط. وكان الفالح قال في نوفمبر إن وفرة إمدادات النفط ربما تتطلب من أوبك وحلفائها أن يتخذوا خطوات لخفض الإنتاج في 2019. وقالت مصادر إن أوبك قادرة على تلبية الطلب على النفط في السوق وإن ما يهم المنظمة هو استقرار أسواق الخام بشكل خاص ويتوقع زيادة الطلب العالمي على الخام بين 1.4 و1.5 مليون برميل يومياً سنوياً. ويعمل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، المقرر في السادس ديسمبر في فيينا، دراسة العرض والطلب ثم يقرر زيادة أو خفض إنتاج الخام. ويتوقع معظم المحللين أن يتمخض اجتماع أوبك عن خفض في الإنتاج، حيث لا تزال المعنويات في أسواق النفط سلبية. ويساور الأسواق العالمية القلق من أن يتسبب تباطؤ التجارة العالمية نتيجة للنزاع التجاري بين الولاياتالمتحدة والصين فضلا عن تراكم الديون وقوة الدولار في الضغط على الأسواق الناشئة.