سارعت الحكومة الفرنسية، أمس، إلى تقديم التهاني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة انتخابه لولاية جديدة على رأس الجزائر، رافضة التعليق على النتائج التي تحصل عليها. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، في برقية لها أمس، أن باريس قدمت تهانيها للرئيس الجزائري على الانتصار المحقق في هذه الانتخابات. ويعد الموقف الفرنسي الأول في ردود الفعل الدولية على إعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة أخرى، كما تم في سنة 2004 حيث تنقل الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، شخصيا إلى الجزائر لتهنئة الرئيس بوتفليقة.ويعتبر الملاحظون أن مسارعة باريس بتقديم تهانيها قبل غيرها يعكس متانة العلاقات الثنائية بين الحكومتين ودعم الرئيس الفرنسي لبقاء بوتفليقة في الحكم. كما توجه العاهل المغربي الملك، محمد السادس، ببرقية تهنئة أعرب له فيها عن صادق دعواته بالتوفيق في مواصلة قيادة الشعب الجزائري الجار لتحقيق ما يصبو إليه. وجاء في برقية نقلتها وكالة الأنباء الرسمية المغربية ''أغتنم هذه المناسبة لأعرب لفخامتكم عن خالص التمنيات بأن تشكل ولايتكم الرئاسية الثالثة فاتحة عهد جديد في مسار مشترك ومثمر لبناء علاقات ثنائية وطيدة، مغربية جزائرية، على أسس متينة من الإخاء التاريخي والتكامل والتآلف والثقة المتبادلة ووحدة الأهداف والمصير''. وأكد العاهل المغربي حرصه على مواصلة العمل سويا مع الرئيس بوتفليقة ''من أجل جعل ما ربط شعبينا وبلدينا الشقيقين، عبر التاريخ.