جاران يهنئان الرئيس تواصلت برقيات التهنئة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس. * محمد السادس يهنيء ويتمنى أن تكون الولاية الثالثة فاتحة عهد جديد * وبعث ملك المغرب محمد السادس ببرقية تهنئة قال فيها: "يطيب لي بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني على تجديد شعبكم الشقيق لثقته في فخامتكم". وأعرب الملك، للرئيس بوتفليقة، عن صادق دعواته له بكامل التوفيق في مواصلة قيادة الشعب الجزائري الجار، لتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار، في ظل الوئام والاستقرار. وأعرب الملك المغربي عن تمانيه "بأن تشكل ولايتكم الرئاسية الثالثة فاتحة عهد جديد في مسار مشترك ومثمر، لبناء علاقات ثنائية وطيدة، مغربية جزائرية، على أسس متينة من الإخاء التاريخي والتكامل والتآلف والثقة المتبادلة ووحدة الأهداف والمصير". وأعرب محمد السادس عن "حرصه على مواصلة العمل سويا من أجل جعل ما ربط شعبينا وبلدينا الشقيقين.. وتفعيل للاتحاد المغاربي ليندمج، بفضل العزم الجماعي لقياداته، في تجمع إقليمي قوي.." * وبدوره هنأ الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الرئيس الجزائري على فوزه "الباهر" في الانتخابات الرئاسية. واعتبر بن علي في رسالة وجهها إلى نظيره الجزائري انتخابه مجددا لولاية ثالثة "دليلا على ما يتميز به من خصال عالية وتجربة ثرية وعلى ما حققه لفائدة شعبه من انجازات وإصلاحات رائدة في كافة المجالات..". * * ساركوزي يهنيء بوتفليقة ويؤكد على تمسكه بشراكة استثنائية * هنأت فرنسا أمس الجمعة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على فوزه في الانتخابات الرئاسية، رافضة التعليق على أرقام المشاركة والنتيجة. وأفاد بيان أن الرئيس نيكولا ساركوزي أرسل "تهانيه الحارة والودية" لبوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه. * وتمنى ساركوزي لبوتفليقة "كل النجاح في المهمة السامية التي هي مهمته"، وأعرب عن "تمسكه بشراكة استثنائية بين فرنساوالجزائر". وأضاف البيان أن "رئيس الدولة يعرب عن الأمل في أن يتوصل بلدانا، الثريان بشعبيهما والقرابة التي تربطهما، إلى بناء علاقة مثالية أمام أنظار العالم". * كذلك وجهت وزارة الخارجية تهانيها لبوتفليقة باسم فرنسا و"تمنت له النجاح الكامل في مهامه السامية خلال ولاية جديدة". وردا على سؤال حول النتائج، قال اريك شفاليه الناطق باسم الوزارة "ليس لدينا تعليق خاص على هذه الأرقام. وليس لفرنسا أن تعلق على أرقام المشاركة أو أرقام النتائج". وقال أنه يوجد مراقبون من الاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية في الجزائر. وسنطلع على تقريرهم"، موضحا أن "الاقتراع على كل حال تم في هدوء وفقا لما لدينا من معلومات اليوم".