وصل وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف إلى الجزائر على رأس وفد عالي المستوى، وهذا قبيل وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سيجري بدءا من اليوم الأحد 02 ديسمبر زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين. ومن المرتقب أن يصل الأمير بن سلمان خلال الساعات القليلة القادمة، قادما من الأرجنتين أين شارك في قمة العشرين. وبحسب تقارير إعلامية فإن برنامج الزيارة يتضمن العديد من النشاطات الرسمية لولي العهد السعودي، حيث من المرتقب أن يُستقبل من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اللذان سيجريان محادثات حول عدة قضايا. كما يتضمن برنامج زيارة ولي العهد السعودي لقاءات مع العديد من كبار المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى الاشراف رفقة الوزير الأول أحمد أويحيى على اجتماع رجال اعمال البلدين. وتسعى كل من الجزائر والعربية السعودية إلى إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي وفتح آفاق للمستثمرين من أجل رفع حجم التبادل التجاري. وترغب العربية السعودية في إقامة شراكات استثمارية إستراتيجية مع الجزائر بهدف دفع العلاقات الاقتصادية وترقيتها إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، فيما تبدي الجزائر استعدادها للتعاون مع الرياض في جميع المجالات، لاسيما الصناعية منها والتي سجلت خلال السنوات تقدما معتبرا. كما يسعى البلدان إلى إقامة شراكات في مجالات المحروقات والبتروكيمياء والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والسياحة. وهي كلها قطاعات تدعم الجزائر الاستثمار فيها بتسهيلات متعددة.