حجزت مصالح الدرك الوطني خلال ثلاثة أشهر من السنة الجارية، 11 طنا و124 كيلوغراما من الكيف المعالج، وحوالي 2 كيلوغرام من الكوكايين، 322 غراما من الهيروين و751,12 قرصا مهلوسا، مسجلة بذلك ارتفاعا في كمية المحجوزات مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وتشير حصيلة الثلاثي الأول لنشاطات وحدات الدرك عبر التراب الوطني تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، إلى تسجيل انخفاض محسوس في عدد قضايا الإجرام المنظم الذي يمس مكافحة المخدرات، الاتجار غير الشرعي بالأسلحة والذخيرة وحيازتها غير القانونية، تزوير وسرقة السيارات والمعادن الثمينة، المساس بالاقتصاد الوطني، التهريب، التزوير والاستعمال المزور والهجرة غير الشرعية، تقدر نسبة هذه الزيادة ب 22 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حيث عاينت 2564 قضية أسفرت عن توقيف 3526 مشتبها فيه، وقد سمحت هذه الجهود التي تندرج في إطار مخططات التصدي لكل أشكال الإجرام المنظم وخاصة تفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة، بمعالجة 460 قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات أدت إلى توقيف 502 شخص متورط، منهم 62 بالمائة سنهم أقل من 30 سنة. وحجز أزيد من 11 طنا من الكيف المعالج. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها استرجاع ما يقارب 2 كلغ من الكوكايين الذي بدأ نشاط الاتجار به يشهد انتشارا من طرف المهاجرين القادمين من بعض الدول الإفريقية سواء في إطار الإقامة الشرعية أو غير القانونية. كما عالجت وحدات الدرك الوطني خلال الفترة نفسها أربع قضايا تتعلق باسترجاع قنطارين و71 كلغ من الكيف و750,1 كلغ من الكوكايين لفظتها أمواج البحر على شواطئ كل من ولايتي عين تيموشنت ومستغانم، أما بخصوص زراعة المخدرات، فعالجت وحدات الدرك أربع قضايا في ولاية أدرار، حيث اكتشفت 340 شجرة من الخشخاش لإنتاج الأفيون، 490 نبتة من القنب الهندي، 850 غراما من الأفيون و385 غراما من بذور القنب الهندي.