أقدم نهاية الأسبوع وللمرة الثالثة على التوالي عدد كبير من مواطني وسكان قرية عين جربوع ببلدية بابار جنوب الولاية خنشلة، على شن حركة احتجاجية عن طريق قطع الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين ولايتي خنشلةوبسكرة مرورا بدائرتي بابار وششار باستعمال الحجارة وأغصان الأشجار، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل العاجل وتحسين ظروف واقع التنمية بالمنطقة، إذ لجأ بعض المواطنين بقرية عين جربوع ببلدية بابار بخنشلة نهاية الأسبوع الماضي لمدة ثلاث ساعات على تحريض واستغلال أطفال المدارس في قطع الطرق في وجه حركة المرور بما فيهم أفراد سلك الحرس البلدي وعناصر فرقة الدرك الوطني، متحججين في ذلك بانعدام مظاهر التنمية· للإشارة، شهدت قرية عين جربوع خلال أسبوع واحد قطع الطريق ثلاث مرات في وجه حركة النقل والمسافرين باتجاه بلديات الولاية الجنوبية وكذا المتوجهين نحو ولاية بسكرة، حيث عمد بعض المواطنين إلى تحريض الأطفال، وتهديد مديري إحدى الابتدائيات ومتوسطة قصد السماح للتلاميذ بقطع الطريق الوطني رقم 83 قصد المطالبة بالتنمية من تعبيد الطرقات، والمياه والإنارة العمومية، وإيجاد حل لمشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وخلق مرافق ترفيهية، ومناصب عمل، وتمكين المواطنين من السكن الاجتماعي، والبناء الريفي، وإيجاد حل للنقل المدرسي نحو القرية من الأرياف القريبة، وإلى بابار بالنسبة للثانويين·