– البلاد.نت – يبدو مصير الاتحاد العاصمي، أصبح غامضا بعد توقيف مالكه رجل الأعمال علي حداد، من طرف جمارك المعبر الحدودي "أم الطبول" وتسليمه لمصالح، فجر اليوم الأحد. ونزل خبر توقيف علي حداد كالصاعقة على عشاق اللونين الأحمر والأسود، في وقت لم يتمكن مالك النادي من حل المشاكل والانقسامات والديون المتراكمة التي نخرت جسده خلال المواسم الماضية. وعاش فريق اتحاد العاصمة في الأيام الماضية، بعض الاضطرابات في صفوف اللاعبين الذين رفض بعضهم القدوم إلى التدريبات، لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية والتي تتراوح بين أربعة وخمسة أشهر، لكن سقوط علي حداد، قد يزيد من عمق المشاكل، خاصة أن أموال اللاعبين أصبحت معلقة. ومما لاشك فيه، أن عقول اللاعبين ستكون مشغولة بمستحقاتهم وبمصير النادي، وقد يرهن ذلك حظوظهم في التتويج بلقب البطولة المحترفة، بما أن توقيف رجل الأعمال علي حداد سيحدث انقسامات جديدة في الفريق، ويجعله رهينة في يد الانتهازيين، وبالمقابل، فإن كثرة الديون ستنفر الكثير، خاصة أن مصادر موثوقة أكدت ل "البلاد.نت"، بأن ديون اتحاد العاصمة تفوق 400 مليار سنتيم.