أعلن القيادي في حركة "حمس"، ناصر حمدادوش، تمسك الحركة بكون المؤسسة العسكرية أحد أطراف الحوار للخروج من الأزمة، مؤكدا أن الانتخابات بلا معنى، مهما كان تاريخها، ما لام تسبقها إصلاحات وضاّنات لنزاهتها. وقال حمدادوش، في منشور له على "فايسبوك"، إن الجيش رد بصراحة أنه لن يكون طرفًا مباشرًا في أيِّ حوار، مؤكدا أن الحركة تتفهم تعفّف الجيش أيِّ سلوك أو إجراء يُشتمّ منه رائحة التدخل السياسي المباشر، ناهيك أن يُصنّف أنه انقلاب عسكري، خاصة أمام المتربصين بالمؤسسة العسكرية، وعلى رأسهم فرنسا وأدواتها الوظيفية في الداخل، لكنه لا يوجد أيّ حلّ لأيّ أزمة سياسية إلا بالحوار، كاه لا يوجد أيّ انتقال ديمقراطي إلا بالتفاوض حسب ميزان القوة الجديد. وأشار رئيس الجهموعة البرلمانية للحركة، في الغرفة السفلى للبرلمان، إن "حمس" طرحت مبادرة تجمع بين الحلّ الدستوري المؤسساتي والحلّ السياسي الشعبي، وهي ذهاب "بن صالح"، واستخلافه بشخصية وطنية توافقية مقبولة لدى الحراك الشعبي، وهي مَن تباشر الحوار مع المؤسسة العسكرية من جهة، وتقود المشاورات السياسية مع الطبقة السياسية وممثلي الحراك الشعبي والمجتمع المدني من جهةٍ أخرى. وشدد حمدادوش، أنه لا معنى لأي انتخابات، مهما كان تاريخا، إن لم تسبقها إصلاحات وضاةنات، وعلى رأسها الهيئة الوطنية المستقلة للإشراف على تنظيم الانتخابات، مع مراعاة الإرادة الشعبية في رفضها تحت إشراف هذه "الباءات".