البلاد نت - إقترح الخبير الإقتصادي محمد شريف بن ميلود تخفيض نفقات ميزانية التسيير- بإستثاء الرواتب - لإيجاد مصادر بديلة لتمويل الميزانية بعد تجميد خيار التمويل الغير تقليدي - طباعةالاموال- الذي إعتبره بالخطوة الخاطئة . و دعا الخبير في ظل ضعف النمو الاقتصادي ، الى فرض ضريبة على "السوق الموازية" و تجاوز بعض اوجه الدعم للمواد غير الضرورية . و حسب الخبير الذي كان يتحدث على امواج الغذاعة الثالثة الناطقة بالفرنسية فإن الحكومة السابقة بقيادة أحمد اويحيى لم تبذل جهداً للتفكير في حل وسط بين اللجوء إلى فرض الضرائب و الأغستدانة من الخارج و فضلت -طباعة العملة - و هي عملية التي لا يتكيف معها الاقتصاد الوطني ومخاطرها عظيمة . وبالنسبة إلى المحلل الإقتصادي محمد شريف بن ميلود ، في قيامه بذلك ، كان القادة السياسيون في ذلك الوقت يتصرفون 'بصورة غير عقلانية وبدون تفكير' ، لأنهم ، كما يقول ، لم يجدوا فائدة مناشدة مصادر بديلة لتمويل عجز الموازنة والاستثمار العام في المستقبل.