أنهى الوزير الأول نور الدين بدوي اليوم الجمعة مهام المدير العام الديوان الوطني لحقوق المؤلف سامي بن شيخ، بسبب مسؤوليته عن حادثة التدافع في حفلة سولكينغ التي نظمها الديوان سهرة أمس بملعب 20 أوت بالعاصمة ، التي أودت بأرواح 5 شباب تتراوح أعمارهم بين 13 و 22 سنة . وجاءت إقالة بن الشيخ بعد أن عمّر طويلا في منصبه على رأس onda ، بسبب إخلاله بواجباته وسوء التنظيم الذي عرفته الحفلة التي خصص لها ملعب 20 أوت الذي سبق وأن حذر متابعون من عدم قدرته على استيعاب الحشود الكبيرة التي أقبلت على أرضيته ، لا سيما وأن الديوان كان على علم بالأعداد الغفيرة للحضور من خلال عدد التذاكر التي بيعت والتي تجاوزت ال30 ألف تذكرة.