جاب الله: "في 99 جئت بعد بوتفليقة في نتائج الانتخابات ونزلوني لأني إسلامي"

قال رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، إن المعارضة لم تقدم مرشحا توافقيا، معلقا على ترشح علي بن فليس: "بن فليس صديقي لكن ليس لدينا مرشح توافقي".
وأفاد جاب الله خلال ندوة صحفية، الاثنين، بمقر جبهة العدالة والتنمية بالعاصمة، أن الانتخابات الرئاسية أبانت عن استمرار عقليات لدى بعض من رجالات النظام وحتى من المعارضة، وهي أن قرار ترشحهم ليس مبنيا على قناعة شخصية وإنما "قرار في أذنهم"، (يقصد عبر اتصال هاتفي)، موضحا أنه حتى بعد الحراك الشعبي هناك بعض الشخصيات المعارضة ما تزال خاضعة للنظام وقرار ترشحها للرئاسيات لا تتخذه بطريقة مستقلة وإنما تنتظر الإيعاز بالهاتف.
وسئل جاب الله إن كان يقصد بن فليس، فرد قائلا إن: "بن فليس صديقي لكن في المعارضة ليس لدينا مرشح توافقي".
وقال جاب الله، ردا على من انتقدوا مواقف الإسلاميين الذين رفضوا المشاركة في الانتخابات لأنهم يخافون من تكرار سيناريو المورو في الانتخابات التونسية، مؤخرا، إنه في رئاسيات 1999 فقد جاء في المركز الثاني بعد بوتفليقة، وفقا للنتائج الأولية التي سربتها وزارة الداخلية زمن يزيد زرهوني، إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، وقد اتصلت بعضها لتسجيل رد فعله، لكنه اتهم السلطة حينها بتنزيله إلى مركز متدني لأنه "إسلامي".