أكد المكلف بالاعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، إنه ليس من حق السلطة مراقبة مضامين خطابات المترشحين بل أن يكون الخطاب جامعا ولا يمس بالثوابت الوطنية مثل الوحدة الوطنية والرموز الوطنية والمؤسسات الوطنية التي تتمتع بالرمزية الوطنية ، بعيدا عن أي خطاب عنصري أو جهوي". وقال ذراع في تصريح للإذاعة الوطنية بأن السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات تشارف على وضع اللمسات الأخيرة للعملية الانتخابية، مضيفا "تقتصر مهام السلطة في هذه المرحلة على توجيه المترشحين وحثهم على احترام القانون ودعوة وسائل الإعلام على التزام الحياد والمساواة في عملهم". وأضاف في نفس السياق يقول "نحاول أن نكون عادلين بين كل المترشحين ، إذ نعمل على تقسيم الوقت بين كل الوسائل الإعلامية العمومية ، كما سنحاول ضبط ذلك في المؤسسات السمعية البصرية الخاصة وكذا في الجرائد الوطنية ". وتابع "سنوجه خطاب توجيهيا لكل المؤسسات الإعلامية نذكرهم فيه بان تكون فيه تغطية الحملات الانتخابية إعلاميا متوازنة بين كل المترشحين بون أي تمييز ". وحول التنسيق بين سلطة الانتخابات وسلطة ضبط السمعي البصري، قال ذراع أن "مستوى التنسيق بين الهيئتين في أعلى مستوياته لإنجاح سيرورة المرحلة المقبلة وكل طرف طبق ما هو منصوص عليه قانونا من جهته انطلاقا من القرعة لتقسيم الأدوار بالنسبة للتعبير المباشر في المؤسسات السمعية البصرية الوطنية وكذا المؤسسات الإعلامية والصحفية غير الحكومية ".