اتهم المترشح للرئاسيات، عبد المجيد تبون، ما أسماها "جماعة مسيرة من وراء البحار بالعمل على عرقلة المسار الانتخابي"، مؤكدا بأنه " لا يقصد أحرار الجزائر الذين هم ضد الانتخابات". وقال تبون في تجمع شعبي نشطه، اليوم السبت، بولاية باتنة: ''الديمقراطية تقتضي أن تحترم الأقلية رأي الأغلبية و العكس، لكن دون تعنيف لفظي او جسدي". وأكد المترشح بأن "برنامجي يبدأ بتغيير فوري للدستور من أجل جعل الجزائريين متحدين ولا أحد يكره الآخر"، مشيرا إلى أنه كانت هناك مؤامرة في 2017، وقفت وراءها عصابة مالية تحميها قوى غير دستورية''. وأشار تبون إلى أن الوضع في البلاد عرفت تقهقرا وانزلاقات خاصة في 9 أشهر الأخيرة"، مؤكدا بأنه "لولا سلمية الحراك المبارك لكان هناك دمار دموري واستمرار اقصاء الطبقات الهشة و الغيورين على الاقتصاد الوطني". وتعهد المترشح بالتكفل بالشباب من جميع النواحي، حيث قال "سأخلق طبقة جديدة للسياسيين و المقاولين و رجال الأعمال من الشباب".