نفت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، التهم التي ألصقت بها والمتمثلة في العمالة مع الخارج وخدمة أجندات أجنبية، مثلما حاول البعض إلصاق التهم بها، لمجرد أنها خرجت للشارع للتعبير عن مطالبها الاجتماعية ورفض سياسات الحكومة، وأشارت إلى أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية. ونددت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، بما صدر ”من كلام ومحاولات تشويه اللجنة وحراكها وأعضائها”، بعد أن اتهمت قنوات ووسائل الإعلام ومرشحي الرئاسة، كل من المنسق السابق للجنة الطاهر بلعباس، والمنسق العام الحالي أيبك عبد المالك، وممثلي اللجنة في ولايية غرداية، وهم فاروق سويد، وعبد السلام حمدان، واللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بشكل مباشر بالإرهاب وبالدعوة للانفصال وبالعمالة للخارج، دون أدنى دليل، يضيف البيان. واعتبر المصدر أن تلك الاتهامات خطيرة جدا، ”بل وتحريضا مباشرا على العنف اللفظي والجسدي ضد اللجنة وأعضائها، في محاولة للزج بالبطالين في صراعات سياسية، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة عن كل المرشحين، و”أن الرئاسيات لا حدث بالنسبة للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين”، وقالت أن كل ما سبق ذكره عن اللجنة وأعضاؤها هو محاولة لضرب الحراك السلمي الذي شهدته البلاد، وطالبت النائب العام بالتدخل لوقف هاته التصرفات والمؤسسات الإعلامية التي تحاول نشر الفتنة وتأجيجها، وتوجيه الرأي العام نحو الفوضى والتعنيف الجسدي ضد كل أعضاء اللجنة.